بالطبع، إليك صياغة مهنية ومتكاملة لهذا الخبر، بنفس النمط المعتمد:

أكد زعيم حزب المحافظين الكندي، بيير بولييفر، التزامه بالإبقاء على البرامج الاجتماعية الأساسية، مثل دعم رعاية الأطفال وخطة التأمين الصحي الوطني، في حال توليه رئاسة الحكومة بعد الانتخابات الفيدرالية المقبلة.

وفي مقابلة أجراها مع شبكة CBC، سعى بولييفر إلى طمأنة الناخبين بأن حكومته، إن وصلت إلى الحكم، لن تمس برامج مثل تحويلات دعم الأطفال، والخطة الوطنية لرعاية الأسنان، إلى جانب نظام التأمين الصحي المموّل من الدولة، رغم توجهاته الاقتصادية المحافظة ودعوته لخفض الإنفاق العام.

وقال بولييفر: “نحن نؤيد هذه البرامج لأن الناس دفعوا ثمنها، ويستحقون الاستفادة منها”، مؤكدًا أن أولويته ستكون إصلاح هذه الأنظمة وضمان كفاءتها واستدامتها، لا إلغاؤها.

ويأتي هذا التصريح في وقت يسعى فيه زعيم المحافظين لتوسيع قاعدة تأييده، وجذب الناخبين المترددين الذين يخشون أن تؤدي سياساته الاقتصادية إلى تقليص الخدمات العامة، خاصة في ظل تصاعد تكاليف المعيشة وتدهور القدرة الشرائية للكنديين.

ورغم تأكيده الحفاظ على هذه البرامج، لم يقدّم بولييفر حتى الآن خطة تفصيلية حول كيفية تمويلها ضمن إطار تقشفي يركّز على خفض الضرائب وضبط الإنفاق.

ومن المتوقع أن تظل البرامج الاجتماعية محورًا رئيسيًا في الحملات الانتخابية المقبلة، مع تزايد الضغوط على الأحزاب لتقديم بدائل عملية تعالج الأزمة الاقتصادية دون المساس بمكتسبات المواطنين.