نانيامو، بريتيش كولومبيا | 27 مارس 2025
في بيان وصل عرب كندا نيوز نسخة منه أعلن زعيم حزب المحافظين الكندي بيير بولييفر اليوم، أن حكومة محافظين جديدة بقيادته ستضع سلامة الكنديين في المرتبة الأولى، من خلال تبنّي قوانين صارمة تضمن السجن مدى الحياة لأخطر المجرمين، ووضع حد لما وصفه بـ”عقد من الفشل الليبرالي في مواجهة الجريمة”.
وأكد بولييفر أن حكومته ستُقرّ عقوبة السجن مدى الحياة بحق كل من يُدان في إحدى الجرائم التالية:
• ارتكاب خمس جرائم أو أكثر تتعلق بالاتجار بالبشر.
• استيراد أو تصدير عشرة أسلحة نارية غير قانونية أو أكثر.
• الاتجار بمادة الفنتانيل القاتلة.
وقال بولييفر:
“لفترة طويلة، سمح الليبراليون بانفلات الجريمة، وفتحوا الأبواب أمام المجرمين عبر سياسات الإفراج المتساهلة والقوانين الضعيفة. النتيجة؟ مدن غير آمنة، ضحايا أبرياء، ومجتمع فقد الثقة بالعدالة. الكنديون اليوم أمام خيار واضح: إما استمرار الفوضى في ظل حكومة ليبرالية رابعة، أو حكومة محافظة قوية تُعيد فرض القانون وتضع كندا أولًا.”
إرث الليبراليين: فوضى متزايدة وجريمة متصاعدة
وفق إحصاءات رسمية، ارتفعت معدلات الجريمة العنيفة بنسبة 50%، بينما تضاعف الاتجار بالبشر بنسبة 84% خلال الفترة التي قاد فيها الليبراليون الحكومة. كما أودى الفنتانيل وحده بحياة أكثر من 50,000 كندي، وهو رقم يفوق خسائر كندا البشرية في الحرب العالمية الثانية.
وأشار البيان إلى أن 85% من الأسلحة المصادرة في تورونتو مصدرها الولايات المتحدة، وهو ما يُغذي موجة العنف المسلح في شوارع كندا.
فشل تشريعي ليبرالي
حمّل بولييفر الحكومة الليبرالية، بقيادة جاستن ترودو ومستشاره مارك كارني، مسؤولية تدهور المنظومة الجنائية، مشيرًا إلى أن:
• القانون C-5 ألغى عقوبات السجن الإلزامية لجرائم خطيرة تتعلق بالأسلحة والمخدرات.
• القانون C-75 سهّل الإفراج بكفالة، ما أعاد المجرمين إلى الشوارع بسرعة.
• تم تقليص العقوبات المفروضة على الاتجار بالبشر، مما صعّب احتجاز مرتكبي هذه الجرائم البشعة.
مارك كارني… زعامة ضعيفة تواصل الفشل الليبرالي
انتقد بولييفر زعيم الحزب الليبرالي الحالي مارك كارني، واصفًا إياه بأنه “ضعيف ومنفصل عن واقع الكنديين”، وقال:
“كارني لم يعترض حين مزّق الليبراليون قانون العقوبات، ولم يُبالِ بتأثير سياساتهم على العائلات الكندية. هو جزء من المشكلة، ولا يمكنه أن يكون جزءًا من الحل.”
دعوة للتغيير
واختتم بولييفر بيانه بالتأكيد على أن كندا تحتاج إلى قيادة جديدة قوية قادرة على استعادة الأمن، حماية المواطنين، والتصدي للمجرمين بلا هوادة، وقال:
“كندا التي لا تحمي أبناءها، لا يمكنها الدفاع عن مكانتها في العالم. لقد حان وقت التغيير. حان وقت حزب المحافظين.”