آخر الأخبار

الأسبوع الثاني من الحملة الانتخابية يبدأ وسط انتقادات وتسريبات داخل صفوف المحافظين

أوتاوا – عرب كندا نيوز

دخلت الحملة الانتخابية الفيدرالية في كندا أسبوعها الثاني وسط أجواء مشحونة داخل حزب المحافظين، حيث يواجه الحزب انتقادات داخلية وتسريبات إعلامية تكشف عن انقسامات محتملة في الصفوف العليا، ما قد يؤثر على استقرار رسالته السياسية في هذه المرحلة الحرجة.

وبينما يواصل زعيم الحزب بيير بوليفير جولاته الانتخابية، يواجه فريقه حملة مضادة من مصادر داخلية مجهولة تحدثت لوسائل إعلام كندية عن “خلافات استراتيجية” و”صراع على النفوذ” داخل الحملة، خاصة بشأن كيفية التعامل مع ملفات رئيسية مثل الضرائب والرسوم، والسياسة الخارجية.

حزب المحافظين يلتزم الصمت… حتى الآن

ورفض مكتب بوليفير التعليق المباشر على ما نُشر، مكتفيًا بالقول إن الحزب “موحد خلف قيادة قوية تضع مصالح الكنديين أولًا”. إلا أن مراقبين يرون أن تكرار التسريبات قد يشير إلى اضطرابات داخلية أعمق، ما يُلقي بظلال من الشك على قدرة الحزب على الحفاظ على رسالته الموحدة حتى يوم الاقتراع.

الأحزاب الأخرى تواصل حملاتها بلا عوائق تُذكر

في المقابل، يواصل مارك كارني، زعيم الحزب الليبرالي، توسيع حملته الانتخابية في أوتاوا والمناطق الحضرية، مركزًا على قضايا الاقتصاد والمناخ. أما زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ، فيركّز على ملف القدرة المعيشية ودعم الطبقة العاملة.

الناخبون يراقبون… والانقسامات تحت المجهر

ومع اقتراب المناظرات الكبرى، يترقب الناخبون كيف ستتعامل الأحزاب، لا سيما المحافظين، مع الضغوط الداخلية والتحديات التنظيمية، في ظل بيئة انتخابية مشحونة تلعب فيها الاستمرارية والانضباط الحزبي دورًا مهمًا في كسب ثقة الجمهور.