أوتاوا – عرب كندا نيوز
أعلن رئيس الوزراء الكندي الجديد، في تصريح حاسم، أن حكومته لن تتعاون مع روسيا في أي مشاريع أو تنسيقات تتعلق بمنطقة القطب الشمالي، مشددًا على أن “السلوك الروسي العدائي لا يترك مجالًا لأي شراكة في هذه المنطقة الحساسة”.
وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي عقده اليوم في أوتاوا:
“كندا ملتزمة بالدفاع عن سيادتها ومصالحها في القطب الشمالي، ولن تكون هناك أي علاقة ثنائية مع روسيا في هذا الملف طالما استمرت سياساتها التوسعية وتهديداتها للأمن الدولي.”
موقف متشدد يعكس تحوّلًا في السياسة الخارجية
ويُعد هذا الموقف تحوّلًا بارزًا في السياسة الكندية تجاه موسكو، ويأتي في سياق تصاعد التوترات بين الغرب وروسيا بشأن ملفات أمنية وجيوسياسية، أبرزها الحرب في أوكرانيا، والأنشطة العسكرية الروسية المتزايدة في المناطق القطبية.
وأكد رئيس الوزراء مارك كارني أن كندا ستواصل العمل مع حلفائها في الناتو والدول الإسكندنافية لضمان الاستقرار في الشمال، وتعزيز الوجود الكندي في القطب عبر استثمارات في الدفاع، البنية التحتية، والبحث العلمي.