قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الاثنين 24 مارس 2025، إنه مستعد لإجراء مكالمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكنه سيفعل ذلك “وفقًا لشروطنا كدولة ذات سيادة”.
وانتُخب كارني زعيما للحزب الليبرالي الحاكم في التاسع من مارس، ليصبح رئيسًا للوزراء تلقائيًا. وجرت العادة أن تُجرى اتصالات هاتفية مع الرئيس الأمريكي بعد ذلك بفترة وجيزة، لكن الرجلين لم يتحدثا بعد، وفقًا لوكالة أنباء “رويترز”.
مكالمة مرتقبة
أضاف كارني، لصحفيين في نيوفاوندلاند باليوم الثاني من الحملة الانتخابية العامة: “أنا مستعد لإجراء مكالمة، لكن كما تعلمون، فإننا سنتحدث بشروطنا كدولة ذات سيادة، وليس مثلما يدعي هو ما نحن عليه”.
وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية على الصادرات الكندية، وكثيرا ما يصرح بأنه يفكر في ضم كندا، وهي تعليقات قال كارني إنها لا تراعي الاحترام وغير مجدية.
نهج عدواني
انتُخب كارني زعيمًا للحزب الليبرالي الحاكم في 9 مارس الجاري، ليصبح رئيسًا للوزراء تلقائيًا. وجرت العادة أن تُجرى اتصالات هاتفية مع الرئيس الأمريكي بعد ذلك بفترة وجيزة، لكن الزعيمين لم يتحدثا بعد.
وعند أداء اليمين رئيسًا للوزراء في 14 مارس، صرّح كارني بأنه قادر على العمل مع ترامب ويحترمه. إلا أنه اتخذ، الأحد، نهجًا أكثر عدوانية.
وترى وكالة بلومبرج، أن نبرة ترامب العدائية تجاه كندا غيرت جميع الحسابات السياسية في البلاد، حيث أظهر استطلاع رأي على المستوى الوطني، شمل 1500 ناخب، أجرته شركة “أباكوس داتا” أن المحافظين يتقدمون بشكل طفيف فقط، ومن بين الناخبين الذين يقولون إن ترامب هو القضية الأهم الآن، يتقدم الليبراليون بنحو 30 نقطة، وفقًا لما ذكره الرئيس التنفيذي للشركة، ديفيد كوليتو، الأحد.