أكد زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاغميت سينغ، أن زعماء الأحزاب الليبرالية والمحافظة في كندا يضعون مصالح الأثرياء في صدارة أولوياتهم، في حين يغفلون عن احتياجات المواطنين العاديين.
وفي تصريحات له، شدد سينغ على أن السياسات التي يتبناها كل من الحزبين الرئيسيين في البلاد تخدم مصالح الطبقة الثرية، مشيرًا إلى أن الكنديين العاديين يعانون من تزايد تكاليف المعيشة وارتفاع أسعار الإسكان والخدمات الأساسية دون أن يلقوا الدعم الكافي من الحكومة.
وأضاف سينغ أن الحزب الديمقراطي الجديد يسعى إلى تقديم بديل حقيقي للكنديين، عبر سياسات تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية، وتعزيز نظام الرعاية الصحية، وضمان العدالة الاجتماعية. وأوضح أن الوقت قد حان لتغيير النهج السياسي في البلاد، مؤكدًا أن حزبه يعتزم الدفاع عن حقوق الطبقة المتوسطة والعاملة، وتوفير فرص اقتصادية عادلة للجميع، بعيدًا عن تأثير جماعات الضغط والمصالح الخاصة.
تصريحات سينغ تأتي في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الكندية منافسة حادة بين الأحزاب الكبرى، وسط تزايد القلق الشعبي من اتساع الفجوة الاقتصادية وغياب الدعم الحكومي الكافي للفئات الأكثر تضررًا.