أعلن رئيس وزراء كندا رسميًا الدعوة إلى انتخابات عامة ستُجرى في 28 أبريل المقبل، في خطوة من شأنها أن تحدد ملامح المشهد السياسي في البلاد للسنوات القادمة.

وفي خطاب ألقاه أمام الصحافة، أكد رئيس الوزراء أن هذه الانتخابات تأتي في وقت تواجه فيه كندا تحديات سياسية واقتصادية معقدة، ما يجعل هذه المرحلة حاسمة في رسم مستقبل البلاد. وأوضح أن الحكومة تسعى للحصول على تفويض جديد من الشعب الكندي لمواصلة تنفيذ خططها الإصلاحية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

من جانبهم، بدأ قادة الأحزاب السياسية في كندا الاستعداد لهذه الانتخابات بإطلاق حملاتهم الانتخابية، مقدمين وعودًا وبرامج تستهدف القضايا الأساسية التي تهم الكنديين، مثل تكلفة المعيشة، الرعاية الصحية، الإسكان، والتغير المناخي.

وتشير التوقعات إلى أن الحملة الانتخابية ستكون تنافسية ومكثفة، حيث يسعى كل حزب إلى كسب تأييد الناخبين عبر طرح رؤى وبرامج واضحة لمعالجة التحديات الوطنية. ومن المنتظر أن تشهد الأسابيع المقبلة مناظرات سياسية مكثفة، وجولات ميدانية في مختلف أنحاء البلاد، بهدف تعزيز التواصل المباشر مع الناخبين وبناء قاعدة شعبية قوية.

وتُعد هذه الانتخابات فرصة حاسمة أمام الناخبين الكنديين للتعبير عن توجهاتهم السياسية واختيار القيادة التي ستقود البلاد في المرحلة المقبلة، وسط مشهد سياسي يتسم بالتغير وعدم اليقين.