كشفت مصادر مطلعة أن الكنديين سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع في 28 أبريل المقبل بعد قرار مفاجئ من الحكومة الفيدرالية بالدعوة إلى انتخابات مبكرة. القرار يأتي في ظل أجواء سياسية مضطربة، حيث تسعى الأحزاب الرئيسية إلى تعزيز مواقعها قبيل الاستحقاق الانتخابي.
أحد أبرز التطورات هو ترشح مارك كارني، الحاكم السابق لبنك كندا وبنك إنجلترا، في دائرة نيبين، التي يشغلها حالياً النائب الليبرالي تشاندرا أريا منذ عشر سنوات. وأفادت التقارير أن أريا أُبلغ بعدم إمكانية الترشح مجدداً في هذه الدائرة، ما قد يعقّد موقف الحزب الليبرالي الذي يواجه تراجعاً في التأييد الشعبي.
ترشح كارني يُعد خطوة مهمة بالنسبة للحزب الليبرالي الذي يسعى للحفاظ على أغلبيته البرلمانية، في وقت تشير فيه الاستطلاعات إلى انخفاض التأييد الشعبي للحكومة الحالية. وأدى قرار استبعاد أريا من الترشح في نيبين إلى اضطرابات داخل الحزب، في حين يعوّل الليبراليون على كارني لتحقيق نتائج إيجابية في هذه الدائرة الحاسمة.
الانتخابات المبكرة تمثل اختباراً حقيقياً لشعبية الحكومة وسياساتها في ظل تحديات اقتصادية واجتماعية متصاعدة.