آخر الأخبار

إيلون ماسك يهاجم ترودو ويصفه بالأداة التي لا تُطاق

في منشور جديد على منصة “X” يوم الأربعاء، وصف الملياردير إيلون ماسك، رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بـ”الأداة التي لا تُطاق”، وأشار إلى أنه “لن يبقى في السلطة لفترة أطول”.

جاء تعليق ماسك ردًا على مقطع فيديو لترودو يتحدث فيه عن خسارة كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية واصفًا ذلك بأنه “نكسة لتقدم المرأة”.

قال ترودو في كلمته خلال حفل لجمعية Equal Voice Foundation في أوتاوا يوم الثلاثاء:

“كنا نتجه نحو تقدم مستمر، وإن كان صعبًا في بعض الأحيان. ولكن قبل بضعة أسابيع فقط، صوّتت الولايات المتحدة للمرة الثانية بعدم انتخاب أول امرأة رئيسة.”

وأضاف ترودو أن حقوق المرأة وتقدمها “تتعرض للهجوم بشكل علني وخفي”، وأكد:

“سأظل دائمًا فخورًا بكوني نسويًا.”

ماسك، الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لشركة تسلا ومؤسس شركة سبيس إكس، عُيّن مؤخرًا ليكون رئيسًا مشاركًا لقسم جديد في حكومة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، يُعرف باسم “قسم كفاءة الحكومة”. وكان ماسك أيضًا شخصية بارزة في حملة ترامب الانتخابية.

هذا المنشور هو أحدث انتقاد من ماسك لترودو منذ إعادة انتخاب ترامب في نوفمبر. وفي وقت سابق من الشهر، رد ماسك على أحد المستخدمين الذي طلب مساعدته للتخلص من ترودو قائلاً:

“سيختفي في الانتخابات المقبلة.”

رئيس وزراء أونتاريو، دوغ فورد، أبلغ ترودو أن تعليقاته عن الانتخابات الأميركية “غير مفيدة”، مشيرًا إلى أن رؤساء الحكومات الإقليمية الكندية أكدوا على أن الرسالة وصلت بوضوح.

جاءت تصريحات ماسك وسط تصاعد التوتر بين كندا والولايات المتحدة، حيث يواجه ترودو سلسلة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي من ترامب.

خلال زيارة ترودو إلى منتجع مارالاغو قبل أسبوعين لمناقشة تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات الكندية، ورد أن ترامب ألقى نكتة مفادها أنه إذا تأثرت كندا اقتصاديًا بسبب هذه الرسوم، “ربما يجب أن تصبح كندا الولاية 51 لأميركا”.

في مقابلة مع شبكة NBC الأميركية يوم الأحد، قال ترامب:

“نحن ندعم كندا بمبلغ يزيد عن 100 مليار دولار سنويًا، وندعم المكسيك بحوالي 300 مليار دولار. لماذا نفعل ذلك؟ إذا كنا سندعمهم، فليصبحوا ولاية.”

من جانبه، أكد ترودو هذا الأسبوع أن كندا “سترد” إذا مضت الولايات المتحدة قدمًا في فرض الرسوم الجمركية، وأعلنت الحكومة الفيدرالية أنها ستعزز الموارد البشرية والمعدات على الحدود لمواجهة التهديدات.