تشير نتائج استطلاع أجراه مركز نانوس للأبحاث إلى استمرار صعود حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر، حيث وصل دعمهم إلى 42% على المستوى الوطني، مما يجعلهم في وضع مريح لتحقيق حكومة أغلبية إذا أُجريت الانتخابات الآن. في المقابل، يعاني الحزب الليبرالي برئاسة جاستن ترودو، الذي حصل على 23% فقط، بينما حصل الحزب الديمقراطي الجديد على 21%، ما يعكس تقاربًا كبيرًا بينهما.
أبرز النتائج:
• تراجع الليبراليين في المناطق التقليدية: أظهرت التوقعات خسارة الليبراليين لمناطق مهمة في أونتاريو، وكولومبيا البريطانية، والأطلسي، حيث يحقق المحافظون مكاسب كبيرة. حتى مناطق مثل بيل وميسيساغا، التي كانت تعد معاقل ليبرالية، أصبحت الآن “قابلة للتحول” إلى المحافظين.
• تأثير انقسام الأصوات: يعاني الليبراليون من انقسام أصوات اليسار بين الحزب الديمقراطي الجديد وحزبهم، بينما يستفيد المحافظون من توحيد قاعدتهم الشعبية.
• إجراءات لم تُحدث تأثيرًا: لم تُثمر التدابير الاقتصادية الأخيرة التي أطلقها ترودو، مثل تخفيض مؤقت لضريبة السلع والخدمات ومنح شيكات بقيمة 250 دولارًا لبعض المواطنين، في تحسين دعم الناخبين للحزب الليبرالي.
مستقبل قاتم لترودو
مع استمرار “الموجة الزرقاء” لصالح المحافظين، يرى المحللون أن الطريق أمام الليبراليين صعب، خاصة في ظل الانتقادات الاقتصادية وتحديات الشعبية. وإذا استمر هذا الزخم، قد يواجه ترودو خسارة كبيرة في الانتخابات المقبلة.