وجد فيشوا باتيل، المقيم في سكاربروا، نفسه في مأزق مالي كبير بعدما تعرضت سيارة استأجرها خلال الصيف لأضرار بالغة بسبب عاصفة بَرَد بحجم كرات البيسبول أثناء رحلة برفقة أصدقائه إلى بانف، ألبرتا.
تفاصيل الحادث
في أغسطس، استأجر باتيل سيارة من شركة Alamo أثناء زيارته لساسكاتشوان. لكن في اليوم الخامس من الرحلة، ضربت المنطقة عاصفة بَرَد تسببت في تحطيم الزجاج الأمامي والخلفي للسيارة وإلحاق أضرار كبيرة بهيكلها.
العاصفة، التي أثرت على منطقة كالغاري، كانت ثاني أكثر الكوارث الطبيعية تكلفةً في تاريخ كندا، حيث بلغت قيمة التعويضات الناتجة عنها حوالي 2.8 مليار دولار.
مفاجأة الفاتورة
عند إعادة السيارة إلى الشركة، طُلب من باتيل دفع 500 دولار كخصم، مع وعد بتسوية باقي المبلغ مع شركة التأمين. لكن بعد شهر ونصف، تلقى باتيل فاتورة بقيمة 18,000 دولار لتغطية تكلفة الأضرار، حيث لم يكن لديه تأمين يغطي استئجار السيارات من شركته أو بطاقته الائتمانية، ولم يشترِ التأمين الإضافي من شركة التأجير.
ردود فعل الخبراء
أوضحت آن ماري توماس من مكتب التأمين الكندي أن تأمين السيارات الشخصي أو بطاقات الائتمان قد يغطي الأضرار الناتجة عن استئجار سيارة، شريطة أن يتم شراء التغطية الإضافية مسبقًا.
كما أكدت شركة Enterprise Mobility، المالكة لـ Alamo، أن العميل مسؤول عن الأضرار التي تحدث أثناء فترة الإيجار وفقًا للعقد، مضيفة أن السيارة قُدرت إصلاحاتها بنحو 18,000 دولار لكن تم بيعها “كما هي” بسبب حجم الضرر.
مأزق مالي
باتيل الآن ملاحَق من قِبل وكالة تحصيل ديون لدفع المبلغ. يقول باتيل: “لا
لا أستطيع دفع هذا المبلغ. إنه كبير جدًا بالنسبة لشخص يعاني ماليًا مثلي.”
نصائح لتجنب مثل هذه الحالات:
• التحقق من تغطية تأمين السيارة الشخصي أو بطاقة الائتمان قبل استئجار سيارة.
• شراء التأمين الإضافي عند الاستئجار إذا لم تكن لديك تغطية مناسبة.
• قراءة شروط عقد الإيجار بعناية لفهم المسؤوليات المالية في حالة حدوث أضرار.