تم السماح مجددًا للمدرب السابق في دوري WHL، بيرني لينش، البالغ من العمر 70 عامًا، بالخروج في إفراج نهاري بعد إدانته العام الماضي بالاعتداء الجنسي والجسدي على شاب يبلغ من العمر 17 عامًا في عام 1988.
حُكم على لينش في يناير بالسجن ثلاث سنوات بعد إدانته بالاعتداء على شاب كان يقيم في شقته أثناء مشاركته في مدرسة هوكي Regina Pats.
كان قد حصل على الإفراج النهاري في أغسطس، لكن وفقًا لوثائق مجلس الإفراج المشروط، تم تعليق الإفراج بعد خمسة أسابيع عندما اعتُبر أن خطورته لم تعد تحت السيطرة.
وجاء في تقرير المجلس:
“اقترحت خدمة الإصلاح الكندية أن فترة الإفراج النهاري الخاصة بك كانت مليئة بالمشاكل السلوكية، بما في ذلك التلاعب وإدارة الانطباعات. وما زلت تصر على براءتك وتنكر أي انجذاب نحو الذكور القاصرين. ولم تتحمل أي مسؤولية عن سبب تعليق إفراجك.”
بعد مراجعة حالته في 4 ديسمبر، قرر المجلس السماح له بالخروج مجددًا في إفراج نهاري مع توجيه توبيخ رسمي له.
تقييمات خدمة الإصلاح
عند دخوله الحجز الفيدرالي في مارس، أظهرت التقييمات أن لينش يمثل خطرًا “أقل من المتوسط” لإعادة ارتكاب الجرائم الجنسية. وأكد طبيبه النفسي أنه لا توجد أدلة على ارتكابه أي جرائم منذ الحادثة التي وقعت قبل 35 عامًا، مما يشير عادةً إلى انخفاض المخاطر.
ومع ذلك، لم يكن مؤهلاً لبرامج إعادة تأهيل المعتدين الجنسيين بسبب تقييمه كـ”مخاطر منخفضة”.
سلوك مثير للقلق
منذ لحظة وصوله إلى مركز الإقامة المجتمعي (بيت الانتقال)، أعرب الموظفون والمقيمون الآخرون عن قلقهم من سلوكياته. وذكر التقرير أن لينش كان يكرر ادعاءاته بالبراءة ويشير إلى أنه محبوب من الجميع ولديه العديد من الأصدقاء.
كما طور هوسًا بزميله في الغرفة، حيث كان يعرض عليه المساعدة المالية، ويطهو له، ويمنحه توصيلات، على الرغم من رفض الأخير لهذه العروض بشكل متكرر.
في 4 أكتوبر، قدم مقيمون آخرون شكاوى بشأن تحرش جنسي مزعوم من قبل لينش، بما في ذلك أسئلة غير لائقة ومواقف غير مريحة.
تم تعليق إفراجه النهاري بعد ذلك بوقت قصير. وفي مقابلة مع ضابط الإفراج الخاص به، نفى لينش جميع الادعاءات.
انتقادات من الضحية
في جلسة استماع عقب التعليق، أعرب الضحية عن شعوره بعدم الاعتراف بصوته، وأكد أن لينش لا يزال يمثل خطرًا كبيرًا لإعادة ارتكاب الجرائم.
قرار الإفراج
رغم التحذيرات والتوبيخ، اعتبر مجلس الإفراج أن سلوك لينش لا يشكل خطرًا غير معقول على المجتمع في الوقت الحالي. ومع ذلك، تم تحذيره بأن أي تصرفات غير لائقة أخرى قد تؤدي إلى عواقب أكثر خطورة.
الشروط
سيعود لينش إلى مركز الإقامة تحت شروط صارمة، بما في ذلك المشاركة في برامج إدارة العواطف والعلاج السلوكي الجنسي، مع حظر أي تواصل مع القُصر أو أنشطة تدريبية أو تعليمية لهم.