كشف استطلاع رأي جديد أجرته شركة “ليجير” أن الحزب الليبرالي الكندي يتقدّم بفارق ست نقاط مئوية على حزب المحافظين، في مؤشر لافت على تغيّر المزاج الانتخابي قبيل الاستحقاق الفيدرالي المرتقب لعام 2025.
وبحسب نتائج الاستطلاع، حصل الليبراليون بقيادة رئيس الوزراء الحالي، على دعم 34% من المشاركين، مقابل 28% لصالح المحافظين بقيادة بيير بولييفر، بينما حلّ الحزب الديمقراطي الجديد في المرتبة الثالثة بنسبة تأييد بلغت 17%.ما
ووفقًا للمحللين، فإن الفارق المُسجّل يُعد الأوسع منذ عدة أشهر، ويعكس تراجعًا نسبيًا في زخم حملة المحافظين التي كانت تحقق مكاسب في استطلاعات سابقة، وسط مخاوف الناخبين من خطط التقشف، واهتمام متزايد بملفات الرعاية الصحية وتكلفة المعيشة.
كما أظهر الاستطلاع ارتفاع نسبة التأييد الشخصي لزعيم الحزب الليبرالي، مقارنة ببولييفر، خاصة في أوساط الناخبين المترددين والشباب.
رغم ذلك، شدّد معدّو الاستطلاع على أن الفارق لا يزال قابلاً للتقلب مع اقتراب موعد الاقتراع، خصوصًا في ظل ارتفاع عدد من لم يحددوا خيارهم بعد، والذي بلغ نحو 15% من العينة.
وقد شمل الاستطلاع عينة من 1,600 مشارك عبر الإنترنت خلال الأسبوع الماضي، مع هامش خطأ تقديري يبلغ ±2.5 نقطة مئوية.