تحقق شرطة هاملتون في جريمة قتل داخل مبنى سكني لكنها لا تبحث عن أي مشتبه بهم.
استجابت الشرطة للمبنى الواقع في شارع أوتاوا بالقرب من شارع ماين بعد ظهر يوم الخميس بعد أن أعرب الجيران عن قلقهم من أن أحد شاغلي إحدى الوحدات لم يُشاهد منذ عدة أيام ولم يرد على بابهم، وفقًا لما قاله الرقيب المحقق جيسون كاتل للصحفيين يوم الجمعة.
قال كاتل إن رجال الإطفاء اضطروا إلى اقتحام الشقة، التي كانت محصنة من الداخل.
وبمجرد تمكنهم من الوصول إلى الوحدة، عثروا على شخصين متوفيين بالداخل. وقد اعتُبر موت أحدهما منذ ذلك الحين جريمة قتل.
واضاف كاتل: "لم يكن هناك أي شخص آخر داخل الوحدة. كما تم تحصين الباب الخلفي للوحدة. لذلك لم يتمكن أحد من الدخول والخروج من هذه الوحدة في ذلك الوقت دون الدخول بالقوة". "في هذا الوقت، كانت الوفاة محصورة في تلك الوحدة".
ولم يعلق كاتل على طبيعة العلاقة، إن وجدت، بين الشخصين اللذين عُثر عليهما داخل الشقة.
وقال إن الشرطة لا تعلق أيضًا على سبب الوفاة في هذا الوقت.
وتابع "نحن لا نبحث عن أي مشتبه بهم في هذا الوقت. لدينا شخصان متوفيان في الوحدة. لن أدخل في أي تفاصيل دون إجراء تشريح للجثة".
وفي الوقت نفسه، بينما تنتظر الشرطة نتائج تشريح الجثة الذي يجري اليوم، قال كاتل إن المحققين يقومون بمسح المنطقة بحثًا عن لقطات المراقبة.
وأضاف أن الشرطة تخطط أيضا لتنفيذ مذكرة تفتيش على وحدة أخرى في المبنى الذي يعتقد أن أحد القتيلين ربما كان يعيش فيه.