التقى رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، بالملك تشارلز الثالث في لندن، وسط تساؤلات حول موقف العاهل البريطاني من التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بشأن إمكانية ضم كندا للولايات المتحدة.
ورغم الجدل الذي أثارته تصريحات ترامب، لم يصدر عن قصر باكنغهام أي تعليق رسمي حول القضية، ما دفع بعض السياسيين الكنديين إلى الدعوة لاتخاذ موقف واضح يؤكد سيادة كندا.
وأكد ترودو خلال زيارته التزام حكومته بحماية استقلال كندا، مشددًا على أن سيادة البلاد “ليست موضع نقاش”. من جهته، دعا عدد من المسؤولين والمحامين الدستوريين الحكومة الكندية إلى اتخاذ خطوات دبلوماسية حذرة في التعامل مع هذه القضية، مع الإشارة إلى التعقيدات الدستورية التي قد تواجه أي نقاش حول مستقبل الملكية في البلاد.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه كندا نقاشًا متزايدًا حول دور الملكية البريطانية، خاصة في ظل صمت القصر الملكي حيال القضايا التي تمس السيادة الكندية.