آخر الأخبار

الأعضاء البارزون في الحزب الليبرالي الذين دعموا المرشحين الأبرز لقيادة الحزب، مارك كارني وكريستيا فريلاند

المنافسة الدائرة في الحزب الليبرالي الكندي لاختيار القائد المقبل تسير على قدمٍ وساق، حيث برز كل من مارك كارني، الحاكم السابق لبنك كندا وبنك إنجلترا، وكريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة ونائبة رئيس الوزراء، كأبرز المرشحين لهذا المنصب.

مع بدء التحضيرات للانتخابات المقبلة، يتلقى كل مرشح دعمًا من شخصيات ليبرالية بارزة، مما يعكس الانقسام في الرؤى داخل الحزب.

الداعمون البارزون لمارك كارني:

• ميلاني جولي: وزيرة الخارجية الكندية، أعربت عن دعمها لكارني مشيرة إلى أنه يتمتع بخبرة اقتصادية كبيرة ورؤية استراتيجية قادرة على تعزيز مكانة الحزب في المستقبل.

• فرانسوا فيليب شامبين: وزير الابتكار والعلوم والصناعة، أكد أن كارني يمتلك الكفاءة لإدارة الحزب في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه كندا.

الداعمون البارزون لكريستيا فريلاند:

• أنيتا أناند: وزيرة الدفاع الوطني، دعمت فريلاند معتبرةً أنها قائدة تتمتع بخبرة كبيرة في الشؤون الدولية وقدرة على قيادة الحزب بكفاءة.

• دومينيك ليبلانك: وزير الشؤون الحكومية، وصف فريلاند بأنها شخصية قادرة على توحيد الحزب وتقديم رؤية تقدمية لمستقبل كندا.

الخلاصة:

الدعم الذي يحظى به كل من مارك كارني وكريستيا فريلاند من شخصيات بارزة داخل الحزب يعكس أهمية هذه الانتخابات في تحديد مستقبل الحزب الليبرالي الكندي. وبينما يعتمد كارني على خبرته الاقتصادية وسمعته الدولية، تعتمد فريلاند على سجلها السياسي الناجح في الحكومة، مما يجعل المنافسة متقاربة وصعبة التوقع.