أعلن شاندرا أريا، أحد المتنافسين على قيادة الحزب الليبرالي الكندي، أنه تلقى إشعارًا من الحزب يفيد بعدم الموافقة على ترشحه للسباق على القيادة. وقال أريا في تصريحات صحفية إنه فوجئ بهذا القرار، مشيرًا إلى أن الحزب أخبره أنه لن يتمكن من الترشح رغم سعيه المستمر والمفاوضات مع مختلف الأطراف داخل الحزب.
وأوضح أريا أن هذا القرار جاء في وقت متأخر من عملية الترشيح، مما أثر على استعداداته للحملة. وأضاف أنه كان يأمل في الحصول على دعم أكبر من الحزب، خاصة من أعضاء البرلمان وبعض الأعضاء الفاعلين في الحزب.
ورغم هذا القرار، أكد أريا أنه سيواصل العمل على تحسين الوضع داخل الحزب والدفاع عن قضايا السياسة التي يؤمن بها، لكنه أشار إلى أنه سيبحث في خياراته المستقبلية إذا كانت هذه هي نهاية مسيرته السياسية داخل الحزب الليبرالي.