انتقد رئيس الوزراء الكندي السابق، ستيفن هاربر، تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي زعم فيها أن الحدود الكندية أصبحت معبرًا رئيسيًا لتهريب المخدرات والأسلحة إلى الولايات المتحدة. جاءت تصريحات ترامب خلال خطابه الأخير الذي ركز فيه على مكافحة الجرائم المرتبطة بالمخدرات والأسلحة.
ترامب يصف الحدود الكندية بالـ “الخطرة”
في خطابه، أشار ترامب إلى أن الحدود الكندية تُستخدم لتهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة إلى الولايات المتحدة، مما يعزز معدلات الجرائم المرتفعة داخل أمريكا. وطالب باتخاذ إجراءات صارمة لتعزيز أمن الحدود مع كندا.
رد هاربر على الاتهامات
في مقابلة له مع وسائل الإعلام الكندية، وصف ستيفن هاربر تصريحات ترامب بأنها “غير دقيقة” ومبالغ فيها. وأكد أن كندا تبذل جهودًا كبيرة لضمان أمن حدودها ومنع أي أنشطة غير قانونية، سواء كانت متعلقة بالمخدرات أو الأسلحة. وأضاف هاربر: “العلاقة بين كندا والولايات المتحدة هي علاقة مبنية على الثقة والتعاون، ومن غير المقبول توجيه مثل هذه الاتهامات دون أدلة واضحة”.
موقف الحكومة الكندية الحالي
من جهتها، دافعت الحكومة الكندية عن سياساتها الحدودية، مشيرة إلى أنها تتبع معايير صارمة لضمان أمن الحدود. وأعلنت الحكومة عن خطة جديدة لتعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود، تشمل:
• تخصيص أكثر من مليار دولار لتحديث تقنيات مراقبة الحدود.
• توظيف مئات من موظفي أمن الحدود لتعزيز السيطرة على المعابر الحدودية.
• توسيع التعاون مع الولايات المتحدة لتبادل المعلومات الاستخباراتية حول التهريب.
ردود أفعال القادة المحليين
حظيت تصريحات ترامب بردود فعل قوية من القادة المحليين في كندا.
• دوج فورد، رئيس حكومة أونتاريو: وصف الاتهامات بأنها “سخيفة” و”غير مبررة”، مشددًا على أهمية التركيز على التعاون الاقتصادي بين البلدين بدلاً من التصعيد الكلامي.