أعلنت كريستيا فريلاند، وزيرة المالية ونائبة رئيس الوزراء الكندي السابقة، عن نيتها الترشح لزعامة الحزب الليبرالي الكندي بعد استقالة جاستن ترودو من منصبه كزعيم للحزب. جاء هذا الإعلان في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الكندية سباقًا مفتوحًا لاختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي، مع اقتراب الانتخابات الفيدرالية المقبلة.
فريلاند أكدت في بيانها أنها تسعى إلى تقديم رؤية سياسية جديدة للحزب تشمل إلغاء ضريبة الكربون المفروضة على المستهلكين وتحقيق توازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة. وأشارت إلى أن الوقت قد حان لإعادة بناء ثقة الكنديين في الحزب الليبرالي.
من المتوقع أن يكون السباق على زعامة الحزب مثيرًا، حيث يُتوقع أن يعلن مارك كارني، الحاكم السابق لبنك كندا وبنك إنجلترا، عن ترشحه كذلك. وسيتم اختيار زعيم الحزب الجديد في مارس المقبل.
يُذكر أن فريلاند كانت قد استقالت من منصبها الوزاري في ديسمبر الماضي بعد خلافات مع ترودو حول سياسات الحكومة، ما أثار تكهنات حول نيتها الترشح للقيادة.