أفاد موقع “أكسيوس” أن تأخير التصويت داخل الحكومة الإسرائيلية قد يؤدي إلى تأجيل تنفيذ وقف إطلاق النار وإطلاق سراح أول ثلاثة أسرى، مما يعني أن العملية قد تبدأ من الأحد وتُرجأ إلى يوم الاثنين على الأقل.
توقيع الاتفاق رسمياً
بحسب التقرير، تم توقيع اتفاق غزة بشكل رسمي يوم الخميس الماضي في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بعد جهود مكثفة من الوسطاء الدوليين. ورغم توقيع الاتفاق، من المتوقع أن تنتظر الحكومة الإسرائيلية حتى مساء السبت لإجراء التصويت النهائي عليه، ما يثير مخاوف بشأن إمكانية تأخير تنفيذه.
تداعيات التأخير
• وقف إطلاق النار: كان من المفترض أن يبدأ بشكل فوري بعد التصويت، لكن أي تأخير قد يزيد من تصعيد التوترات على الأرض.
• إطلاق سراح الأسرى: يشكل إطلاق الأسرى جزءاً أساسياً من الاتفاق، وأي تأجيل قد يثير شكوكاً حول التزام الأطراف بالاتفاق.
الموقف الدولي
الأطراف الدولية، التي ساهمت في التوصل إلى الاتفاق، دعت إلى الإسراع في تنفيذه لتخفيف معاناة المدنيين وضمان استمرار المسار نحو التهدئة.
يعد هذا التطور اختبارًا حاسمًا لإرادة الأطراف على الالتزام ببنود الاتفاق، وسط آمال كبيرة بأن يتحقق وقف دائم لإطلاق النار وتُفتح الأبواب أمام حل شامل ومستدام للصراع.