حزب المحافظين يتقدم بترشيح 74 مرشحًا، بينما الليبراليون لديهم 50 مرشحًا جاهزًا
مع انتشار الشائعات حول احتمال إجراء انتخابات مبكرة في أونتاريو، تعمل جميع الأحزاب السياسية الرئيسية على تكثيف استعداداتها، مع التركيز على ترشيح قائمة كاملة من 124 مرشحًا لتمثيل جميع الدوائر الانتخابية في المقاطعة.
يبدو أن رئيس الوزراء دوغ فورد يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة قبل سنة ونصف من موعد الانتخابات المحدد في يونيو 2026. ولم يستبعد فورد هذا الاحتمال، حيث أكد هذا الأسبوع أن فوزه بتفويض جديد سيكون ضروريًا إذا فرض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تعريفات جمركية واسعة النطاق على السلع الكندية، مما سيؤثر بشكل مباشر على عمال وشركات أونتاريو.
وقال فورد: “نتحدث عن إنفاق عشرات المليارات من الدولارات الآن. نحن المقاطعة الأكثر استهدافًا في البلاد”.
استعدادات الأحزاب
في ظل هذه التطورات، رفعت الأحزاب السياسية وتيرة جهودها لترشيح المرشحين. بدأ حزب المحافظين التقدميين ترشيح مرشحيه منذ سبتمبر الماضي، وتسارعت العملية في الأشهر الأخيرة، حيث نجح الحزب في ترشيح 74 مرشحًا. من جانبهم، أكد الحزب الليبرالي ترشيح 50 مرشحًا أو أنهم في طور الترشيح. بينما رشح حزب الخضر 45 مرشحًا، وحزب الديمقراطيين الجدد 31 مرشحًا.
“التسارع في العمليات السياسية”
وقالت ميلاني ريتشر، وهي مستشارة في مؤسسة “إيرنزكليف ستراتيجيز” ومديرة الاتصالات السابقة لزعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ: “لا شك أن هناك ضغطًا متزايدًا”. وأضافت أن تعليقات فورد الأخيرة حول احتمال إجراء انتخابات مبكرة دفعت جميع الأحزاب لتكثيف جهودها.
وأوضحت ريتشر أن هذه العمليات تحتاج إلى وقت للبحث عن مرشحين وتنظيم السباقات الانتخابية وعقد الاجتماعات أو التصويت، حتى لو كان ذلك لتزكية مرشح واحد. وقالت: “الأجراس تدق بأننا قد نتحرك بسرعة أكبر. يجب إيجاد الأشخاص وتسريع تلك العمليات”.
ما الهدف من الانتخابات المبكرة؟
وفي الوقت الذي تزداد فيه المؤشرات على احتمال إجراء انتخابات في أونتاريو خلال الشهر المقبل، أثيرت تساؤلات حول استراتيجية فورد لإجراء انتخابات مبكرة وإرسال الناخبين إلى صناديق الاقتراع قبل موعدهم المقرر