أفادت مصادر لوسائل الإعلام المحلية أن مكتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو سيعقد اجتماعًا يوم الاثنين لمناقشة مستقبله السياسي. وتشير التوقعات إلى أن ترودو وكبيرة موظفيه كاتي تيلفورد سيبلغان فريق العمل بعدم وجود طريق واضح لاستمراره في قيادة الحزب الليبرالي، خاصة مع غياب دعم قوي من الكتلة البرلمانية للحزب.
وفقًا للمصادر، فقد قررت غالبية الكتل الليبرالية في أونتاريو وأتلانتيك وكيبيك وكولومبيا البريطانية خلال عطلة عيد الميلاد أن الوقت قد حان ليتنحى ترودو عن زعامة الحزب. ومن المقرر أن يُعقد اجتماع وطني ليوم كامل يوم الأربعاء لمناقشة هذا القرار وخطوات المرحلة المقبلة.
خلال هذا الاجتماع، الذي سيكون الأول لترودو مع الكتلة الليبرالية منذ إعلانه نيته التفكير في مستقبله السياسي خلال العطلة، يُتوقع أن يواجه دعوات مباشرة للاستقالة، خاصة مع تصاعد قلق النواب حول شعبية الحزب قبل الانتخابات الفيدرالية المقررة عام 2025.
وأشارت المصادر إلى أنه إذا أعلن ترودو استقالته، فسيكون ذلك من زعامة الحزب الليبرالي، مع رغبته في الاستمرار كرئيس للوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد. ومع ذلك، أكدت المصادر أن هذا الأمر ليس مؤكدًا وقد يتغير حسب تطورات الموقف.
في ظل الضغوط المتزايدة، بدأ الليبراليون بالفعل في دراسة قواعد الحزب والاستعداد لسباق قيادة سريع إذا لزم الأمر. كما دُعي نواب الحزب إلى جلسة افتراضية خاصة لمدة ساعتين يوم الاثنين لمناقشة دور الكتلة والقواعد الدستورية المتعلقة بقضايا القيادة.
يُذكر أن جاستن ترودو يقود الحزب الليبرالي منذ عام 2013 ويشغل منصب رئيس الوزراء منذ 2015.
يتبع ...