أعلنت إدارة مدارس روكي فيو (RVSD) يوم الثلاثاء عن هوية المرأة التي قُتلت ليلة الأحد في كالغاري، وهي أنيا كامينسكي، معلمة في مدرسة ابتدائية في كوكارن، غرب المدينة.
وقالت الإدارة في بيان: “نعبر عن أحر التعازي لكل من تأثر بوفاة أنيا كامينسكي”، مضيفةً أنها كانت تُدرس في مدرسة إليزابيث باريت الابتدائية في كوكارن، وقد عملت سابقًا في مدارس في آيردري وسبيرينغبانك.
وأوضحت الإدارة أن كامينسكي كانت تُدرّس طلاب الصفين الأول والثاني، وأنها ستفتقد بشدة من جميع زملائها وطلابها في المدارس التي عملت بها، حيث كان لها تأثير إيجابي في حياتهم.
وتم التأكيد على أن الدعم العاطفي متاح للطلاب والموظفين عبر الإدارة المدرسية أو برنامج دعم الموظفين والعائلات.
كما أرسل مدير مدرسة إيدواردز الابتدائية رسالة إلى الأسر، جاء فيها: “نحن آسفون لمشاركة الخبر المحزن بوفاة معلمتنا السابقة، السيدة أنيا كامينسكي، التي عملت في مدرستنا من 2018 حتى يونيو 2024”. وأكد البيان أن السيدة كامينسكي ستكون مفقودة من الجميع، مشيرًا إلى أن الدعم متاح للطلاب الذين قد يحتاجون إليه.
تفاصيل الحادث:
حوالي الساعة 9:30 مساءً يوم الأحد 29 ديسمبر، تلقت الشرطة بلاغًا بشأن جريمة في منزل يقع في حي كينكورا غروف ن.و. في كالغاري، حيث تم العثور على رجل مسن متوفى.
وبينما كانت الشرطة تحقق، تم العثور على جثة أنيا كامينسكي في وقت لاحق من الليلة في منزل آخر في منطقة توسكانا ريدج هاييتس ن.و.
أفادت الشرطة أن القاتل المشتبه به هو زوج كامينسكي، بينما كان الرجل المسن الذي تم العثور عليه مقتولًا هو والد زوجها.
قالت الشرطة في بيان: “التحقيقات ما تزال مستمرة، ونحن نعمل على تحديد التفاصيل بدقة”.
كما أصدرت الشرطة تنبيهًا طارئًا في وقت لاحق للإبلاغ عن المشتبه به بنيديكت كامينسكي، والذي تم العثور على جثته في وقت لاحق من نفس اليوم.
أوضحت الشرطة أن الحادثين يعتبران جريمة مستهدفة وطابعها عائلي.