كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن المحادثات بين حركة حماس الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية بشأن وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى طريق مسدود، مما يجعل التوصل إلى اتفاق قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن أمرًا غير مرجح.

الموقف الفلسطيني والإسرائيلي

• حماس: تطالب بهدنة دائمة تشمل إنهاء الحرب، وهو مطلب رفضته إسرائيل بشكل مستمر.

• إسرائيل: تصر على أن يتم الإفراج عن رهائن أحياء فقط وترفض الإفراج عن بعض الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب بهم حماس.

تفاصيل المفاوضات المتعثرة

• ناقشت الأطراف وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا يتضمن إطلاق سراح 30 رهينة محتجزين في غزة مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين وتوسيع المساعدات الإنسانية للقطاع.

• توقفت المفاوضات عند التفاصيل الدقيقة، مع تصلب المواقف من الجانبين.

الموقف الأميركي

• صرّح جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أن واشنطن تبذل جهودًا مكثفة للتوصل إلى اتفاق قبل نهاية ولاية بايدن، لكنه ألقى باللوم على “العقبات التي تضعها حماس”.

• أشار مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إلى وجود أمل في اتفاق، لكن تعمق الخلافات حال دون التقدم.

الوضع الإنساني والعسكري في غزة

• أفادت السلطات الصحية الفلسطينية بمقتل أكثر من 45,000 شخص منذ هجمات 7 أكتوبر، دون تحديد عدد المقاتلين بين الضحايا.

• اشتدت المعارك مؤخرًا، خاصة في شمال قطاع غزة، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية مع غرق آلاف العائلات في الحرب المستمرة.

رهائن ومعضلة الأسرى

• تؤكد إسرائيل وجود 96 رهينة محتجزين في غزة، بينهم مزدوجو الجنسية، وتقدر أن 30 منهم قد لقوا حتفهم.

• حماس لم تقدم قائمة كاملة بالرهائن، مطالبة بوقف القتال لتحديد مواقعهم وظروفهم.

مستقبل المفاوضات

• توقع وسطاء عرب أن تُستأنف المفاوضات بعد تولي الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة دونالد ترامب.

• صرح ترامب عبر منصة “تروث سوشيال” بأن “الجحيم سيحل في الشرق الأوسط” إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل توليه منصبه.

ردود الفعل والتوقعات

• فلسطينيون في غزة: طالبوا بإنهاء الحرب بأي ثمن، حتى لو لم تتحقق جميع مطالب حماس.

• عائلات الرهائن في إسرائيل: تضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإبرام اتفاق يضمن الإفراج عنهم.

وسط هذه التطورات، تبقى المفاوضات رهينة التوترات بين الطرفين، في حين يستمر نزيف الدم والمعاناة الإنسانية في غزة.