أعلنت الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء، فرض عقوبات على كيانين في إيران وروسيا، متهمةً إياهما بمحاولة التأثير على الانتخابات الأميركية التي جرت في عام 2024. جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخزانة الأميركية، حيث تم تحديد أنشطة الكيانين بأنها تهدف إلى إثارة التوترات السياسية والاجتماعية داخل الولايات المتحدة ونشر معلومات مضللة تستهدف الناخبين والمرشحين.
تفاصيل الكيانات المستهدفة:
1. الكيان الإيراني:
• اسم الكيان: مركز تصميم الإنتاج المعرفي.
• التبعية: الحرس الثوري الإيراني.
• النشاط المزعوم: تنفيذ عمليات تأثير موجهة منذ عام 2023، بهدف زعزعة استقرار العملية الانتخابية الأميركية.
2. الكيان الروسي:
• اسم الكيان: مركز الخبرة الجيوسياسية.
• التبعية: المخابرات العسكرية الروسية.
• النشاط المزعوم: نشر معلومات مضللة عبر الإنترنت، بما في ذلك إعداد مقاطع فيديو مفبركة تسعى لتشويه سمعة مرشحين أميركيين، من ضمنها مقطع يستهدف مرشحًا لمنصب نائب الرئيس باتهامات كاذبة.
تصريحات المسؤولين الأميركيين:
• أكد برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، أن حكومتي إيران وروسيا استهدفتا العمليات الانتخابية الأميركية من خلال حملات تضليل ممنهجة تسعى لتقسيم الشعب الأميركي.
• أضاف سميث أن الولايات المتحدة ستظل يقظة تجاه أي محاولات لتهديد ديمقراطيتها، مشددًا على أن هذه الأنشطة لن تمر دون ردع.
أهداف العقوبات:
• منع الكيانين المستهدفين من الاستمرار في أنشطتهما المزعومة.
• توجيه رسالة واضحة لكل من إيران وروسيا بأن الولايات المتحدة لن تتهاون مع أي محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية.
• تعزيز الثقة لدى المواطنين الأميركيين في نزاهة العملية الانتخابية.
خلفية التدخل الأجنبي:
• تعتبر هذه القضية جزءًا من صراع سياسي ودبلوماسي أوسع بين الولايات المتحدة من جهة، وروسيا وإيران من جهة أخرى.
• تمثل هذه العقوبات امتدادًا للسياسات الأميركية التي بدأت منذ الانتخابات الرئاسية عام 2016، والتي شهدت اتهامات مشابهة لروسيا بالتدخل في نتائجها.
التداعيات المحتملة:
• قد تؤدي هذه العقوبات إلى تصعيد جديد في العلاقات المتوترة بين واشنطن وكل من موسكو وطهران.
• من المتوقع أن تواصل الولايات المتحدة فرض المزيد من العقوبات أو اتخاذ إجراءات أخرى لحماية عمليتها الديمقراطية.
• لم تعلن وزارة الخزانة الأميركية عن أسماء المرشحين المستهدفين، مما يثير تساؤلات في الأوساط السياسية والإعلامية حول حجم وتأثير هذه التدخلات.
تعليق ختامي:
تظهر العقوبات الجديدة إصرار الولايات المتحدة على مواجهة أي محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية، خصوصًا مع استمرار التوترات الدولية التي تسبق الانتخابات الرئاسية المقبلة.