أعلن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا بلاتفورمز”، عن خطوة جريئة تتمثل في إنهاء خدمة تدقيق الحقائق (Fact Checking) على منصتي فيسبوك وإنستاجرام، وإلغاء القواعد الصارمة المتعلقة بحرية التعبير. وأكد زوكربيرج أن هذا القرار يهدف إلى استعادة حرية التعبير عبر منصات الشركة.
وقال زوكربيرج في مقطع فيديو نشره الثلاثاء:
“سنعود إلى جذورنا، وسنركز على تقليل الأخطاء، وتبسيط سياساتنا، واستعادة حرية التعبير عبر منصاتنا”.
وأضاف: “بالتحديد، سوف نتخلص من موظفي التحقق من الوقائع، وسنستبدلهم بملاحظات المجتمع، المشابهة لما يحدث على منصة إكس (تويتر سابقًا)، وسنبدأ بذلك في الولايات المتحدة”.
وتأتي هذه الخطوة في سياق محاولات زوكربيرج لتعزيز العلاقات مع الإدارة الأمريكية المقبلة بقيادة دونالد ترامب. ففي نوفمبر الماضي، التقى زوكربيرج بترامب في منتجعه “مارالاجو”، وتبرع لاحقًا بمبلغ مليون دولار لحفل تنصيبه.
كما أعلنت شركة “ميتا” عن تعيين دانا وايت، المدير التنفيذي لمنظمة UFC وأحد الحلفاء المقربين لترامب، عضوًا في مجلس إدارتها.
يُذكر أن هذه التغييرات تأتي في وقت تشهد فيه منصات التواصل الاجتماعي نقاشات حادة حول سياسات المحتوى وحرية التعبير، وسط انتقادات متزايدة لتأثيرها على الحريات الرقمية.