يبدو أن مارك كارني، الحاكم السابق لبنك كندا وبنك إنجلترا، يدرس بجدية الترشح لزعامة الحزب الليبرالي في حال استقالة رئيس الوزراء جاستن ترودو، وفقًا لتقارير من مصادر تحدثت إلى قناة CTV News.

جاءت هذه الأنباء بعد استقالة مفاجئة لوزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند من الحكومة، مما زاد من الضغوط على ترودو للتنحي.

منذ عطلة “بوكسينغ داي”، أجرى كارني مكالمات عديدة مع نواب ليبراليين ومنظمين سياسيين، حيث يُنظر إلى خبرته الاقتصادية على أنها نقطة قوة، خصوصًا في مواجهة التحديات الاقتصادية وتفاوض التعريفات مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

وفي الوقت الذي يواجه فيه الحزب الليبرالي تراجعًا كبيرًا في شعبيته، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم المحافظين بفارق 26 نقطة، تزداد التكهنات بشأن مستقبل ترودو السياسي ومصير حكومته.