تتصاعد الأصوات داخل الحزب الليبرالي الكندي مطالبةً رئيس الوزراء جاستن ترودو بالتنحي عن قيادة الحزب، إلا أن الخبيرة السياسية لوري تورنبول أكدت في مقابلة مع قناة CTV News أن الخيارات المتاحة لإجباره على الاستقالة محدودة للغاية.
وأوضحت تورنبول أن الحزب الليبرالي لا يمتلك آلية رسمية لإقصاء زعيمه، على عكس الحزب المحافظ الذي استفاد من قانون الإصلاح لإقالة إيرين أوتول في السابق. وأضافت أن محاولات الضغط على ترودو تتركز الآن على انتقادات متكررة تُوصف بأنها “موت بألف جرح” مع اقتراب الانتخابات الفيدرالية.
أبرز النقاط:
1. غياب آلية رسمية للإقالة: الحزب الليبرالي لا يسمح بإجراء تصويت داخل الكتلة لإقالة زعيمه.
2. ضغوط متزايدة: يتم استخدام أسلوب الضغط التدريجي من خلال الانتقادات المتكررة، علنًا وفي الكواليس.
3. غياب خليفة واضح: عدم وجود مرشح بارز لخلافة ترودو يخفف من الضغوط عليه حاليًا.
4. إشاعات عن تحركات قيادية: بدأ بعض الأعضاء في تجهيز حملات لدخول سباق القيادة، ما قد يزيد الضغط على ترودو لاحقًا.
5. انتخابات مرتقبة: من المتوقع أن يعلن ترودو قراره قريبًا، سواء بقيادة الحزب في الانتخابات القادمة أو تسليم القيادة لغيره.
في حال قرر ترودو التنحي، قد يلجأ إلى تعليق عمل البرلمان (proroguing) لإتاحة الوقت للحزب لاختيار زعيم جديد دون خطر فقدان الحكومة. ومن المرجح أن يتم الدعوة إلى انتخابات فور الانتهاء من هذه العملية.