تورونتو – عرب كندا نيوز

تشهد المتاجر المعفاة من الرسوم الجمركية على الحدود الكندية-الأمريكية تراجعًا حادًا في مبيعاتها، في ظل عزوف متزايد من قبل المسافرين الكنديين عن زيارة الولايات المتحدة، على خلفية التوترات التجارية المتصاعدة بين البلدين.

وقال باركاش سوبي، رئيس اتحاد المتاجر المعفاة من الرسوم في كندا، إن الوضع الحالي “قاتم جدًا”، واصفًا الانخفاض في عدد المسافرين والمبيعات بأنه “سقوط من على حافة الهاوية”. وأضاف: “لم نشهد تراجعًا بهذا الحجم منذ إغلاق الحدود خلال جائحة كورونا”.

وتُعزى هذه الأزمة إلى القرارات الأخيرة التي اتخذتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي شملت فرض رسوم جمركية جديدة على عدد من السلع الكندية، وهو ما تسبب في توتر في العلاقات التجارية وأدى إلى تراجع الثقة لدى المسافرين.

وتشير تقديرات الاتحاد إلى أن بعض المتاجر الحدودية فقدت ما يصل إلى 70% من إيراداتها خلال الأسابيع الأخيرة، خصوصًا في المعابر الحدودية في أونتاريو وكولومبيا البريطانية، حيث كان الكنديون يتوجهون عادة للتسوق أو الترفيه في المدن الأميركية القريبة.

من جانبهم، أكد عدد من أصحاب المحلات أن تراجع حركة العبور أدى إلى تسريح موظفين وتقليص ساعات العمل، وسط غياب أي مؤشرات على تحسن قريب في ظل استمرار الحرب التجارية.