أكد مارك كارني، زعيم الحزب الليبرالي الجديد، عزمه على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الأوروبية، مشددًا على أن كندا تُعد “شريكًا قويًا” على الساحة الدولية.
وفي إطار جولته الدبلوماسية الأولى كرئيس لوزراء كندا، أوضح كارني أن توطيد العلاقات مع أوروبا يُشكل محورًا رئيسيًا في سياسته الخارجية، مؤكدًا أن التعاون الاقتصادي والأمني مع الحلفاء الأوروبيين يمثل ركيزة أساسية لتعزيز الاستقرار والنمو.
وأشار كارني إلى أن كندا تتمتع بمكانة متميزة كجسر بين أمريكا الشمالية وأوروبا، وهو ما يمنحها فرصة لتعزيز الحوار والتنسيق في مواجهة التحديات العالمية، مثل التغير المناخي والأمن الدولي.
وأضاف كارني أن حكومته، في حال توليها السلطة، ستعمل على تطوير اتفاقيات تجارية وأمنية مع الدول الأوروبية، بما يسهم في خلق فرص اقتصادية جديدة وتعزيز الأمن المشترك.
تأتي تصريحات كارني في وقت تشهد فيه العلاقات الدولية حالة من عدم الاستقرار، ما يجعل التعاون مع الحلفاء الأوروبيين عنصرًا أساسيًا في استراتيجية كندا الخارجية.