أشاد لويد أكسوورذي، وزير الخارجية الكندي السابق، بنهج مارك كارني، زعيم الحزب الليبرالي الجديد، في أولى جولاته الخارجية، معتبرًا أنه يعتمد على “القوة الناعمة” في بناء العلاقات الدولية، وهو ما يراه نهجًا مختلفًا تمامًا عن سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي تصريحاته، أوضح أكسوورذي أن كارني يسعى لتعزيز صورة كندا على الساحة الدولية من خلال الحوار الدبلوماسي والانفتاح على الشراكات الاستراتيجية، بدلاً من اللجوء إلى الضغوط الاقتصادية أو السياسية. وأشار إلى أن كارني يركز على بناء الثقة وتعزيز التعاون مع الحلفاء، في محاولة لإعادة ترسيخ مكانة كندا كقوة دبلوماسية مؤثرة.
وأضاف أكسوورذي أن أسلوب كارني في التعامل مع القضايا الدولية يستند إلى مقاربة أكثر هدوءًا وتعاونًا، وهو ما يعكس اختلافًا جوهريًا عن النهج التصادمي الذي يتبناه ترامب.
تأتي هذه التصريحات في وقت يسعى فيه كارني إلى رسم ملامح سياسته الخارجية، وسط تحديات دولية معقدة، أبرزها التوترات التجارية والبيئية والأمنية.