في إطار السباق على قيادة الحزب الليبرالي الكندي، تعهد المرشحون الرئيسيون بزيادة الإنفاق الدفاعي لكندا بهدف الوفاء بالتزاماتها تجاه حلف شمال الأطلسي (الناتو). يأتي هذا التوجه استجابةً للضغوط المتزايدة من الحلفاء لتعزيز القدرات الدفاعية لكندا.
حاليًا، تخصص كندا حوالي 1.3% من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، وهو ما يقل عن الهدف المحدد من قبل الناتو بنسبة 2%. وقد تعرضت الحكومة الكندية لانتقادات من بعض الحلفاء لعدم تحقيق هذا الهدف.
من بين المرشحين، أكدت وزيرة الدفاع السابقة، أنيتا أناند، على أهمية زيادة الإنفاق الدفاعي لتعزيز مكانة كندا داخل الناتو. كما أشار المرشح الآخر، مارك هولاند، إلى ضرورة الاستثمار في القدرات الدفاعية لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة على الساحة الدولية.
يُذكر أن هذا النقاش يأتي في وقت يشهد فيه العالم تصاعدًا في التوترات الجيوسياسية، مما يسلط الضوء على أهمية تعزيز القدرات الدفاعية للدول الأعضاء في الناتو.