يستعد مارك كارني، المحافظ السابق لبنك كندا وبنك إنجلترا، لإطلاق حملته الرسمية لقيادة الحزب الليبرالي الكندي يوم الخميس في حدث سيُعقد في إدمونتون، وفقاً لإعلان من النائب الليبرالي عن كالغاري سكاي فيو، جورج تشاهال.
ترشح رسمي للقيادة
ينضم كارني إلى السباق مع نواب بارزين مثل شاندرا أريا من أوتاوا، وجيمي باتيست من نوفا سكوشا، والنائب الليبرالي السابق فرانك بايليس، الذين أعلنوا ترشحهم بالفعل.
وفي رسالة إلى المؤيدين، قال جورج تشاهال:
“في عصر مليء بالتحديات العالمية والفرص الاقتصادية، يتمتع مارك كارني بالخبرة اللازمة والمهارات القيادية المطلوبة لمواجهة هذه التحديات والاستفادة من الفرص”.
وأضاف:
“مارك كارني ليس سياسياً مهنياً، بل كرّس حياته لخدمة بلده ومجتمعه وأسرته”.
ظهور أولي قبل الإعلان الرسمي
الإعلان يأتي بعد يومين من ظهور كارني على برنامج The Daily Show مع جون ستيوارت، حيث لمح بشكل غير مباشر إلى نيته الترشح.
تاريخ الانتخابات ومعايير الترشح
• من المقرر أن يختار الحزب الليبرالي زعيمه الجديد — ورئيس وزراء كندا المقبل — في 9 مارس.
• يجب على المرشحين الإعلان عن نيتهم للترشح بحلول 23 يناير، في حين يمكن للناخبين التسجيل للتصويت في الانتخابات الداخلية حتى 27 يناير.
كارني ومسقط رأسه ألبرتا
رغم أن ألبرتا تُعد معقلاً للمحافظين، اختار كارني إطلاق حملته من هناك لإبراز جذوره في المقاطعة، حيث نشأ وأكمل دراسته الثانوية.
وُلد كارني في فورت سميث، الأقاليم الشمالية الغربية، وقال الإعلان:
“نشأته في ألبرتا غرست فيه روح العمل الجاد والمثابرة، ما يمنحه منظوراً فريداً لتمثيل جميع الكنديين”.
تشبيه بشخصيات تاريخية
وصف تشاهال مارك كارني بأنه مرشح على غرار ليستر بي. بيرسون، أحد أعظم الشخصيات العامة في كندا، والذي دخل السياسة بعد مسيرة مهنية ناجحة.
انسحابات بارزة
يأتي إعلان كارني بعد يوم من إعلان وزير الابتكار فرانسوا-فيليب شامبين ورئيسة وزراء كولومبيا البريطانية السابقة كريستي كلارك عدم ترشحهما لقيادة الحزب.
بهذا الإعلان، يدخل كارني السباق كأحد أبرز المرشحين، مع التركيز على خبرته الاقتصادية ورؤيته لتمثيل جميع الكنديين بشكل عادل.