في حفل تقليدي بمناسبة عيد الحانوكا اليهودي، أشعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شمعة الاحتفال، مستغلًا المناسبة لإرسال رسالة سياسية وأمنية واضحة.
خلال كلمته، توعّد نتنياهو الحوثيين في اليمن بردٍّ قاسٍ على أي محاولات تهدد أمن إسرائيل، مشيرًا إلى أن حكومته لن تتسامح مع أي تهديدات قادمة من الجماعات التي وصفها بأنها “أذرع إيران الإرهابية”.
الجدير ذكره أن الحوثيين تحدوا نتنياهو وقصفوا هدفاً حساساً داخل إسرائيل كم جاء في خبر عاجل قبل قليل.
رسائل تهديد واضحة
أكّد نتنياهو أن إسرائيل تمتلك “القدرة والجاهزية” للرد على أي هجوم من الحوثيين، الذين أطلقوا في السابق طائرات مسيّرة وصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية ضمن تصعيد إقليمي. وأضاف: “لن نسمح لأي جماعة بتهديد سيادتنا وأمن مواطنينا، وسنرد بكل قوة على أي استفزاز.”
تصعيد إقليمي
يأتي هذا التهديد وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، حيث يتزايد الضغط الدولي على إيران والجماعات المدعومة منها. إسرائيل ترى في الحوثيين تهديدًا استراتيجيًا، خاصة بعد إعلانهم عن قدرات عسكرية متطورة تهدد عمق المنطقة.
الحانوكا كساحة للرسائل السياسية
تحوّلت مناسبة الحانوكا هذا العام إلى منصة لإظهار قوة إسرائيل واستعدادها لمواجهة التحديات الإقليمية. حيث ركز نتنياهو على الربط بين القيم اليهودية التقليدية و”ضرورة الدفاع عن الدولة اليهودية”.
تداعيات التهديد
تُثير تصريحات نتنياهو المخاوف من احتمال تصعيد عسكري جديد، خاصة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا ولبنان، واستعداد الحوثيين للرد على ما يعتبرونه استفزازات إسرائيلية.
يبقى أن نرى كيف ستتطور الأحداث، وهل ستشهد المنطقة مواجهة جديدة قد تغير موازين القوى فيها.