آخر الأخبار

مسؤول أمريكي: سماح هيئة تحرير الشام للحكومة السورية المؤقتة ساهم في تقليص الفوضى في الشمال السوري

وفقًا لتقرير صادر عن واشنطن بوست، أكد مسؤول أمريكي أن قرار هيئة تحرير الشام (HTS) السماح للحكومة السورية، بقيادة رئيس الوزراء التابع للأسد، بتشكيل حكومة مؤقتة ساعد في تقليل الفوضى في مناطق الشمال السوري.

هذا التحول يعتبر خطوة نحو استقرار نسبي في المناطق التي كانت تحت سيطرة الهيئة، خاصة في إدلب، حيث كانت الأوضاع الأمنية والسياسية معقدة للغاية.

وذكر المسؤول أن هذه الخطوة قد تساهم في تخفيف حدة الصراع بين الفصائل المختلفة، رغم التوترات المستمرة.

ورغم الشكوك في هذا التوجه، فإنه يعكس تغييرًا مهمًا في الديناميكيات السياسية في سوريا.

الجلالي: هدفنا الحفاظ على مؤسسات الدولة

وعن مكان وجود بشار الأسد، قال الجلالي إنه "لا يملك معلومات بهذا الخصوص، وآخر تواصل كان مساء السبت، للنقاش حول قضية خدمية"، نافياً معرفته بمصير أسرة الأسد، ووضعهم في القصور الرئاسية.

وأضاف: "ناقشت حالة الهلع في الشارع السوري مع الرئيس، وقال لي: غداً نرى"، مشيراً إلى أن عدد أفراد الحكومة السورية 28 وزيراً، منهم 3 وزراء دولة وليس لديه تواصل مع الجميع، لكن مؤخراً تواصل مع نصفهم ومعظمهم متواجد في دمشق".

وقال الجلالي: "أنا مكلف في منصبي منذ 3 أشهر لرئاسة الحكومة، وهذا واجبي الوطني"، مؤكداً أن الهدف الحالي هو الحفاظ على مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن اختياره عدم المغادرة، هو قرار مبدئي، وأنه حالياً موجود مع "الفيلق الخامس"، وجار التنسيق مع هيئة العمليات العسكرية.

وتابع: "اتفقنا على ضرورة أن تستمر مؤسسات الدولة بتقديم خدماتها وأن تحقق مصلحة المواطنيين، كان هناك حالة ذعر شديد بين المواطنيين، ليست لدي أي مشاكل مع الفصائل، لكنني اخترت الاستمرار في العمل".

وأضاف: "يفترض أن يكون هناك انتخابات حرة، وأن ينتهي عهد الرأي الواحد، وأتمنى أن لا تتشكل حالة من حالات الثأر في المجتمع السوري (...) يجب أن تكون هناك مصالحة".

وأردف في هذا الصدد: "حاولنا خلال 3 أشهر تحسين الأمور، لكن كان هناك مركزية في اتخاذ القرار، آمل في عودة الاستقرار إلى البلاد، لكن الأمر يتبع للهيئات السياسية التي ستكون مسؤولة في المرحلة القادمة، لكن نحن نهدف إدارة الملفات الخدمية، وهناك إجراءات عمل ويمكن البناء على ما هو موجود والمهمة ليست بالأمر السهل".

وعن التواصل مع مسؤولين مع دول مجاورة، قال الجلالي إنه "لم يتم التواصل ولا من أي دولة"، وأضاف أنه حدث تواصل مع قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، واتفقا على أن يتم حالياً إدارة المرحلة والاستمرار في تقديم الخدمات والحرص على مصلحة السوريين.

وعن مصير القواعد الروسية في سوريا، أجاب الجلالي: "نحن ندير الخدمات العامة، هذا موضوع يخضع للإدارة السياسية القادمة. أنا متفائل لأن تدهو الأوضاع جعل المواطن في حالة عوز شديد، ولابد أن يكون المستقبل أفضل".