أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن سقوط نظام بشار الأسد يمثل بداية فصل جديد لسوريا، خالٍ من الإرهاب والمعاناة. وفي منشور على منصة “إكس” يوم الأحد، وصف ترودو نهاية دكتاتورية الأسد بأنها “نهاية لعقود من القمع الوحشي”.
وأكدت التقارير أن الرئيس السوري بشار الأسد غادر البلاد متجهًا إلى موسكو، مما يُنهي بشكل دراماتيكي صراعًا دام 14 عامًا للحفاظ على حكمه وسط حرب أهلية مزّقت البلاد.
التطورات الرئيسية:
1. سقوط الأسد: دخلت قوات المعارضة العاصمة دمشق، مما أنهى حكم عائلة الأسد الذي استمر نصف قرن.
2. الموقف الكندي: دعا ترودو إلى انتقال مُنظّم ومستقر في سوريا، مع احترام حقوق الإنسان. وحثت أوتاوا الكنديين على تجنب السفر إلى سوريا ومغادرتها إذا كان ذلك آمنًا.
3. تصريحات المعارضة الكندية: وصف زعيم حزب المحافظين بيير بويليفر الأسد بأنه “دمية في أيدي طهران”، وأشار إلى أنه لا ينبغي لكندا أن تتدخل مباشرة، داعيًا إلى التركيز على حماية كندا ودعم الحلفاء.
4. تحذيرات السفر: أعادت الحكومة الكندية التأكيد على خطورة الوضع الأمني في سوريا، مشيرة إلى إغلاق المطارات في دمشق وحلب وبعض المعابر الحدودية.
5. مستقبل غامض: يثير سقوط الأسد تساؤلات حول القيادة القادمة في سوريا وفرص تحقيق الاستقرار في البلاد.