دخل إضراب نقابة عمال البريد الكندية (CUPW) أسبوعه الرابع، في وقت أصدرت فيه كندا بوست عرضًا جديدًا لمفاوضات إنهاء الإضراب. لكن المفاوض في النقابة، جيم غالانت، عبر عن خيبة أمله، مؤكدًا أن العرض الأخير من كندا بوست يسير في “الاتجاه المعاكس” لما يتطلبه التوصل إلى اتفاق جماعي.
وفي تصريح لوسائل الإعلام المحلية ، قال غالانت إن النقابة تلقت العرض في وقت لاحق من يوم الجمعة، لكنهم وجدوه غير كافٍ، ولا يلبي احتياجات العاملين، خاصة أولئك الذين يعملون حاليًا في المؤسسة. وأضاف أن العرض يشير إلى أن العاملين يجب أن يكونوا “ممتنين لوجودهم في العمل” رغم الظروف الصعبة.
من جانبها، أوضحت كندا بوست في بيانها أنها قدمت “تحركات كبيرة” بشأن قضايا مهمة مثل توصيل البريد في عطلات نهاية الأسبوع، والمعاشات التقاعدية، والأجور، وأكدت أنها تأمل في تحقيق تقدم بسرعة. كما شددت على أنها تفضل أن يتم الرد على العرض من خلال العملية التفاوضية السرية المتفق عليها بين الطرفين.
فيما يتعلق بتأثير الإضراب على المواطنين الكنديين، أشار غالانت إلى أن كندا بوست تسببت في تعطيل الخدمات البريدية خلال فترة الأعياد، واصفًا تصرفات المؤسسة بأنها “مثل غرينيش”، حيث أنها تهدد بتعطيل احتفالات الكريسماس.
الجدير بالذكر أن المفاوضات بين الطرفين مستمرة، لكن لم يتم التوصل إلى أي حل واضح حتى الآن، ولا يُعرف متى سينتهي الإضراب.