أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الأحكام العرفية، مبررًا قراره بحماية البلاد من “قوى مؤيدة لكوريا الشمالية” وضمان النظام الدستوري. جاء ذلك بعد تصاعد التوترات السياسية إثر محاولات البرلمان الذي تقوده المعارضة عزل مسؤولين حكوميين. القرار أثار انتقادات واسعة من المعارضة وأعضاء داخل حزبه، حيث اعتبره قادة المعارضة غير دستوريًا وخطرًا على الديمقراطية. تصاعد الأزمة السياسية يهدد باستمرار الانقسامات في البلاد ويزيد المخاوف بشأن الاستقرار الداخلي .