في حين أعلن البيت الابيض أنه لا يوجد تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار بين لبنان وحزب الله ، تداولت مصادر دبلوماسية وإعلامية أنباءً عن تقدم ملموس في المفاوضات الجارية بين إسرائيل و”حزب الله” برعاية دولية، تهدف إلى التوصل لاتفاق يخفف التوترات على الحدود الجنوبية للبنان. يأتي ذلك وسط ضغوط دولية من الولايات المتحدة وفرنسا لمنع التصعيد في المنطقة.

تفاصيل المفاوضات:

• الدور الأمريكي والفرنسي: تشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا تلعبان دورًا رئيسيًا في تسهيل الحوار بين الأطراف، حيث قدمتا مقترحات تشمل مراقبة حدودية بواسطة الأقمار الصناعية، وتعزيز دور قوات “اليونيفيل” لضمان تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه.

• مواقف الأطراف:

• لبنان يشدد على ضرورة معالجة الخلافات الحدودية البحرية والبرية مع إسرائيل كجزء من الاتفاق.

• إسرائيل تسعى لضمان أمنها على الحدود ومنع أي عمليات مستقبلية من قبل “حزب الله”.

• ردود الفعل: أثارت المفاوضات جدلاً في الأوساط السياسية الإسرائيلية، حيث يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضغوطًا داخلية، خاصة من الأطراف اليمينية التي تعارض تقديم تنازلات لـ”حزب الله”.

التصريحات اللبنانية:

مصادر لبنانية أبدت تفاؤلاً بشأن الوصول إلى صيغة تُرضي جميع الأطراف، خاصة بعد قبول إسرائيل بمقترحات تعزز الدور الفرنسي في لجنة المراقبة.

يبقى أن تُعلن تفاصيل الاتفاق بشكل رسمي بعد انتهاء المفاوضات، والتي تهدف إلى منع تصعيد عسكري قد يؤثر على استقرار المنطقة.