ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة قد تتسبب بتأخير إنتاج الصواريخ الإيرانية التي تعمل بالوقود الصلب لمدة تصل إلى عام. وأشارت الصحيفة إلى أن بعض المسؤولين الأمريكيين أكدوا أن الإنتاج قد يتأثر لهذه الفترة أو ربما أكثر.
تستهدف الضربات الإسرائيلية، حسب الصحيفة، ما يُعرف بالخلاطات الكوكبية، وهي أجهزة تُستخدم لخلط المكونات الصلبة للوقود الصاروخي. وأوضح خبراء متخصصون أن استبدال هذه الخلاطات في حال تعرضها للضرر ليس بالأمر السهل.
رغم أن معظم الصواريخ الإيرانية تعمل بالوقود السائل، فإن الهجمات الإسرائيلية وُجهت لضرب بعض برامج الأسلحة الإيرانية الأكثر أهمية، وفقًا لما ورد في المقالة.
وأفادت وكالة أسوشيتد برس، استنادًا إلى صور الأقمار الصناعية، بأن مركز شاهرود الفضائي التابع للحرس الثوري الإيراني، المتخصص في إنتاج الصواريخ الباليستية وبرنامج الفضاء الإيراني، تعرض لأضرار نتيجة القصف الإسرائيلي. كما أفادت وسائل إعلام غربية أخرى، نقلاً عن خبراء أمريكيين، بأن الهجمات الإسرائيلية شملت أيضًا مجمع بارشين العسكري ومصنع خوجير للصواريخ الباليستية قرب طهران.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي عن شن هجمات على أهداف عسكرية في إيران ردًا على الهجمات التي استهدفت إسرائيل في الأول من أكتوبر. ونقل موقع “أكسيوس” عن مصادر أن الضربات الإسرائيلية أدت إلى تعطيل إنتاج الصواريخ الباليستية في إيران عبر تدمير الخلاطات المستخدمة في إنتاج الوقود الصاروخي الصلب.