قدمت الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس اعتذاراً جديداً بسبب بعض الزلات اللفظية التي صدرت عن تيم والز، مرشحها لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة.
أحدث هذه الزلات جاءت عندما وصف تيم والز رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك بعبارات تتعلق بميوله الجنسية. ووفقاً لمصدر في حملة هاريس، ذكر أن أحد الحضور في فعالية انتخابية بدأ بتوجيه إهانات بصوت عالٍ لماسك عندما تحدث والز عنه، مما دفعه للضحك وأدى إلى تلعثمه أثناء الحديث. وأكد المصدر أن والز لم يقصد بأي شكل وصف ماسك بميول جنسية غير تقليدية.
يذكر أن والز كان قد اعترف سابقاً بخطأ في الحديث عن زيارته لهونغ كونغ خلال احتجاجات عام 1989، حيث أظهرت بعض وسائل الإعلام أنه كذب في عدة مقابلات. فقد صرح أنه كان في الصين خلال احتجاجات الطلبة في مايو ويونيو 1989، رغم وجود دلائل تؤكد أنه كان في الولايات المتحدة حينها، وأن زيارته للصين كانت في أغسطس من ذلك العام. اعترف والز بوجود أخطاء في تصريحاته، لكنه تمسك بأنه تواجد في الصين في صيف 1989.
وفي أغسطس، وقع والز في مشكلة أخرى عندما ظهرت مزاعم حول مشاركته في فعاليات عسكرية أثناء خدمته في الجيش، حيث أصر الجمهوريون على عدم صحة ذلك، مؤكدين أنه غادر وحدته العسكرية فور علمه بإرساله للعراق. وأقرت حملة هاريس بوقوع خطأ لفظي من قبله.
من المقرر أن تُجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر، حيث ستتنافس كامالا هاريس من الحزب الديمقراطي مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب.