التقى تيم والز مرشح الديمقراطيين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، ومنافسه الجمهوري جيمس ديفيد (جيه دي) فانس، في أول مناظرة انتخابية بينهما، فيما يراقب مرشحا الرئاسة كامالا هاريس ودونالد ترامب، المناظرة من كثب.
قال والز إن أمريكا بحاجة إلى التواجد في الشرق الأوسط، وأضاف أنه يدعم الاستمرار في الوقوف إلى جانب إسرائيل ضد الوكلاء المدعومين من إيران، ولم يجب بشكل مباشر عندما سُئل عما إذا كان الصوت الأخير في غرفة العمليات، فهل يدعم ضربة استباقية من قبل إسرائيل على إيران.
وفي المقابل، أجاب فانس إن الأمر متروك لهم بشأن "ما يعتقدون أنهم بحاجة إلى القيام به للحفاظ على أمن بلادهم"، وأضاف: "يجب أن ندعم حلفائنا أينما كانوا عندما يقاتلون الأشرار".
فانس: "إذا عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، فسوف يصبح الحلم الأمريكي قابلاً للتحقيق مرة أخرى"
أغلق المذيعون الميكروفونات لأول مرة خلال المناظرة بسبب الجدال بين فانس و والز حول برنامج يسمح للمهاجرين الهايتيين بالتواجد في أمريكا بشكل قانوني، حيث رفض فانس البرنامج، وبينما حاول المذيعون الانتقال إلى السؤال التالي حاول تيم والز الحديث، فأغلقوا الميكروفونات.
هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المحاورة مارجريت برينان وزعم أنها "غير عادلة" مع فانس، وأبدى ترامب، عبر عبر منصته تروث سوشيال اعتراضه على اللحظة التي تم فيها إغلاق ميكروفون فانس.
وقال ترامب: "لقد كذبت مارجريت برينان مرة أخرى بشأن المهاجرين غير الشرعيين الذين سمحت لهم كامالا هاريس الكاذبة بدخول بلادنا، ثم أغلقت ميكروفون فانس لمنعه من تصحيحها"، ووصف ترامب فانس بأنه "ثابت وقوي"، وقال إن تيم "متوتر وغريب الأطوار".