بدأت دول عدة عمليات إجلاء مواطنيها من لبنان، حيث بدأ الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عملية برية "محدودة" ضد حزب الله في جنوب البلاد.
وأبحرت سفينة للبحرية، الإثنين، من جنوب شرق فرنسا إلى سواحل لبنان في إجراء "وقائي"، إذا تطلبت الحاجة إجلاء فرنسيين، وفق رئاسة أركان الجيوش.
والسفينة هي حاملة مروحيات برمائية انطلقت من ميناء تولون وستصل إلى شرق المتوسط "خلال 5 الى 6 أيام". ويقيم نحو 23 ألف فرنسي، أو فرنسي اللبناني في لبنان.
ألمانيا
أرسلت برلين طائرة عسكرية إلى بيروت لإجلاء موظفين في السفارة الألمانية في بيروت وعائلاتهم. وأوضحت الحكومة أن العملية ستشمل أيضاً موظفين في منظمات ألمانية أخرى، وعائلاتهم، ومواطنين مهددين لدواع صحي، ويبلغ عدد المواطنين الألمان المسجلين لدى خلية الأزمة في الممثلية الدبلوماسية في لبنان نحو 1800.
المملكة المتحدة
أعلنت المملكة المتحدة، الإثنين، تأجير طائرة تجارية لمواطنيها الراغبين في مغادرة لبنان، لتغادر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، الأربعاء. وأعلنت لندن الأسبوع الماضي، نشر 700 جندي في قبرص لتحضير الإجلاء المحتمل من لبنان.
بولندا
أعلنت بولندا، الثلاثاء، نيتها خفض عدد طاقمها الدبلوماسيفي لبنان "بالنظر إلى التوتر المتصاعد"، ومساعدة "بضع عشرات" من االبولنديين الراغبين في مغادرة البلد في رحلات تجارية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية البولندية بافيل فرونسكي، إن بلاده ترغب في إبقاء الطاقم الاساسي في السفارة، لافتاً الى أن 15 موظفاً سيغادرون لبنان "في مرحلة أولى".
بلغاريا
أجلي 89 بلغارياً، وخاصةً من عائلات تضم أطفالاً، من لبنان، ووصلوا إلى صوفيا عصر، الإثنين. ومن المقرر أن توجيه طائرة حكومية ثانية، الثلاثاء.
ويقيم نحو 400 بلغاري في لبنان، وأبدى 160 منهم رغبتهم في المغادرة، بحسب نائب وزير الخارجية إيلينا شيكرليتوفا.
البرتغال
نظمت البرتغال، مساء السبت، رحلة عسكرية لإجلاء 28 مواطناً وعائلاتهم من لبنان عبر قبرص، أي 44 شخصاً
وأعلنت كندا، الإثنين، حجزها 800 مقعد على رحلات تجارية لمساعدة مواطنيها في مغادرة لبنان، من أصل 45 ألف كندي يقيمون في لبنان، والرحلة المقبلة مقررة الثلاثاء.
ونشر الجيش الكندي موارد في قبرص للحالات الطارئة، إذا تعذر تسيير الرحلات التجارية.