لم يكن إغلاق أكبر شركتين للسكك الحديدية في كندا الأسبوع الماضي هو المرة الأولى التي يتسبب فيها توقف العمل في نفس الوقت الى توقف القطارات.
فقد أدى الإضراب المشترك في شركة السكك الحديدية الوطنية الكندية وشركة السكك الحديدية الكندية الباسيفيكية آنذاك إلى توقف حركة السكك الحديدية في أعوام 1950 و1966 و1973 و1987.
وقال جريج جورميك، الذي يرأس شركة أون تراك كونسالتينج، إنه في عام 1950، كما هو الحال الآن، وجدت شركات السكك الحديدية نفسها في منافسة مع شركات النقل بالشاحنات وطالب العمال بمكاسب كبيرة بعد فترة من الزيادات غير المرضية في الأجور.
وتشير التقارير الإخبارية من الإضرابات الأربعة إلى العواقب التي ترتبت على الاقتصاد، وخاصة الزراعة والغابات وتجارة التجزئة.
وعلى عكس المأزق العمالي الأخير، شهد إضراب السكك الحديدية عام 1973 اقتحام العمال للبرلمان في ما وصفته وسائل الإعلام بأنه هجوم مدفوع بالكحول على سنتر بلوك والذي بلغ ذروته في اشتباك عنيف مع الشرطة الملكية الكندية.
واكد الخبراء إن إغلاق الأسبوع الماضي لمدة أربعة أيام، والذي انتهى صباح الاثنين بعد قرار من مجلس العمل أمر الشركات وعمالها باستئناف المفاوضات، كان المرة الأولى التي أغلقت فيها شركتا السكك الحديدية أبوابهما أمام موظفيهما في وقت واحد.