ستنظر محكمة استئناف في كاليفورنيا اليوم الأربعاء في إحياء الدعاوى القضائية المرفوضة لرجلين يزعمان أن مايكل جاكسون اعتدى عليهما جنسيا عندما كانا طفلين لسنوات، وهي خطوة يبدو من المرجح أن تتخذها المحكمة بعد قرار مبدئي من شأنه أن يأمر بإعادة القضايا إلى محكمة أدنى للمحاكمة.

تم رفع الدعاوى بعد وفاة جاكسون عام 2009 من قبل ويد روبسون في عام 2013 وجيمس سافيتشوك في العام التالي، وأصبح الرجلان معروفين على نطاق واسع برواية قصصهما في الفيلم الوثائقي "ليفينج نيفرلاند".

رفع كلاهما دعوى قضائية ضد شركتي "أم جيى للإنتاج" و"أم جيى فينتير"، وهما شركتان كان جاكسون المالك الوحيد لهما والمساهم الوحيد فيهما.

في عام 2021، حكم قاضي المحكمة العليا مارك أ. يونغ بأن الشركتين وموظفيهما ليس عليهم واجب قانوني لحماية روبسون وسافيتشوك من جاكسون وأسقطوا الدعاوى، ولكن في قرار مبدئي الشهر الماضي، نقضت محكمة الاستئناف الجزئية الثانية في كاليفورنيا هذا القاضي وأمرت بإعادة القضايا إلى المحاكمة، وسيحاول محامو ملكية جاكسون يوم الأربعاء إقناع محكمة الاستئناف بتغيير مسارها.

لقد ارتدت الدعاوى القضائية بالفعل من فصل عام 2017، عندما طردها يونغ لكونها تجاوزت قانون التقادم، وأدى قانون كاليفورنيا الجديد الذي وسع نطاق قضايا الاعتداء الجنسي مؤقتا إلى قيام محكمة الاستئناف بإعادتها، وتم التخلص من ممتلكات جاكسون الشخصية، الأصول التي تركها بعد وفاته، كمدعى عليه في عام 2015.

التقى روبسون، وهو الآن مصمم رقصات يبلغ من العمر 40 عاما، بجاكسون عندما كان عمره 5 سنوات، واستمر في الظهور في مقاطع الفيديو الموسيقية لجاكسون وتسجيل الموسيقى على علامته.

زعمت دعواه القضائية أن جاكسون تحرش به على مدى سبع سنوات، ويقول إنه كان موظفا لدى جاكسون، وكان على موظفي شركتين واجب حمايته بنفس الطريقة التي يحتاجها الكشافة أو المدرسة لحماية الأطفال من قادتهم.

وقد نفت ملكية جاكسون بشدة ومرارا وتكرارا أنه أساء معاملة أي من الصبيين، وأكدت أن روبسون شهد في محاكمة جاكسون الجنائية عام 2005 أنه لم يتعرض لسوء المعاملة، وقال سافيتشوك الشيء نفسه للسلطات.

لا تذكر وكالة أسوشيتد برس عادة أسماء الأشخاص الذين يقولون إنهم كانوا ضحايا للاعتداء الجنسي، لكن روبسون وسافيتشوك تقدما مرارا وتكرارا ووافقا على استخدام هويتهما.

وقال سافيتشوك، البالغ من العمر الآن 45 عاما، إنه التقى جاكسون أثناء تصوير إعلان بيبسي عندما كان عمره 9 سنوات، وقال إن جاكسون اتصل به كثيرا وأغدق عليه الهدايا قبل الانتقال إلى سلسلة من حوادث الاعتداء الجنسي.