تعمل كندا على إيجاد حلول لجذب المزيد من الطلاب الأفارقة من بلدان ناطقة بالفرنسية، خصوصا وأن أغلب ملفاتهم للتقديم للهجرة إلى كندا تقابل بالرفض.
وجاء على لسان نائب وزير الهجرة الكندي، ماريان كامبل جارفيس، أمام اللجنة الدائمة للهجرة والمواطنة، قوله إن "الوزارة يجب أن تعترف بوجود تمييز عنصري".
ومنذ بداية شهرفبراير، قرر ماريان جارفيس، النظر في الرفض الهائل لملفات الهجرة للدراسة التي يقدمها طلاب أفارقة من بلدان ناطقة بالفرنسية. حيث لاحظ ارتفاعا في معدلات الرفض لهذه الملفات.
وسجلت سنة 2020 رفض 80 بالمائة من ملفات الهجرة إلى كندا أصحابها من دول أفريقية على غرار الكاميرون والسنغال وساحل العاج وبنين والجزائر وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتوغو.