وعدت الحكومة الفيدرالية بإنفاق أكثر من بليون دولار لتوفير إنترنت عالي السرعة لمعظم الكنديين بحلول عام 2026.
يأتي هذا الإعلان في وقتٍ يجد فيه الكنديون أنفسهم يعيشون على الإنترنت بينما هم عالقون في منازلهم خلال جائحة كوفيد-19.
أعلن رئيس الوزراء جستن ترودو يوم الإثنين عن خطته للبدء بالعمل على البنية التحتية في جميع أنحاء كندا، خاصةً المناطق الريفية والنائية منها. والتي ستبلغ تكلفتها 1.75 مليار دولار.
وقال رئيس الوزراء إن حكومته عقدت إتفاقاً قيمته 600 مليون دولار مع شركة Telesat من أجل تحسين وصول الإنترنت السريع للمناطق النائية وشمال البلاد.
وقال ترودو خلال مؤتمر صحفي عقدهُ في أوتاوا الإثنين، أن 150 مليون دولار من التمويل ستكون متاحة فوراً. وسيعقب المؤتمر ملخص تقني عن كيفية تنفيذ هذه الخطة.
كانت هيئة الإذاعة والتلفزيون والإتصالات الكندية، قد أعلنت في عام 2016 عن الإنترنت السريع كأحد خدماتها الأساسية. بينما تشير بيانتها إلى أنه 40 بالمئة فقط من العائلات المقيمة في الريف يمكنها الوصول إلى الإنترنت بسرعة لا تقل عن 50 ميغابايت في الثانية ولديها سرعة تحميل 10 ميغابايت في الثانية.
قالت الحكومة أن هذا المشروع سيساعد الكنديين على العمل والتعلم عبر الإنترنت كما سيسهل الوصول إلى موارد الرعاية الصحية عن بعد.