وكالات :قررت إدارة مهرجان برلين السينمائى، أن تكون ضربة البداية لدورته الـ70 كندية، حيث اختارت فيلم الدراما "عام سالينجر" (My Salinger Year)، للمخرج الكندي الشهير فيليب فالاردو؛ لافتتاح الدورة الجديدة للمهرجان التى تقام خلال الفترة من 20 فبراير إلى 1 مارس بقصر البرلينالى.
أحداث الفيلم الذى يقدم فى عرضه العالمى الأول، وهو إنتاج كندي إيرلندى مشترك، تستند على رواية تحمل نفس الاسم للكاتبة الأمريكية جوانا سميث راكوف، تدور حول شاعرة طموحة تسمى جوانا (مارجريت كوالي)، تعمل كمساعدة لأديبة شهيرة تدعى مارجريت (سيجورني ويفر)، تتمثل وظيفة جوانا الرئيسية في الرد على بريد المعجبين الموجه إلى الكاتبة، المعروفة باسم "J.D. Salinger".
وقال كارلو شاتريان، المدير الفني لمهرجان برلين: "يسعدنا أن نفتتح الدورة السبعين من المهرجان بقصة قادمة تأخذ وجهة نظر البطل الذي يتمتع بمنظور جديد".
وأضاف أن فيليب فالاردو، يصور العالم الأدبي الصغير لمدينة نيويورك في التسعينيات بروح الدعابة، لكنه لا ينسى أبدًا القرن الحادي والعشرين الذي نعيش فيه أو الدور الموحد الذي يلعبه الفن في كل حياتنا. . نتطلع إلى الترحيب بمارجريت كواللي وسيجورني ويفر وكذلك الأعضاء الآخرين من طاقم فيليب فالاردو الرائع".
فيما قال فيليب فالاردو: "أشعر بسعادة غامرة لأن (عام سالينجر) سيكون فيلم افتتاح مهرجان برلين 2020. لم نكن نأمل في عرض عالمي أفضل، وفي الماضي افتتح المهرجان بأفلام رائعة من المخرجين المعروفين، وغني عن القول، إنه لشرف لي أن أكون على تلك القائمة".
نسخة هذا العام من المهرجان هي الأولى تحت قيادة شاتريان، الذي ترأس مهرجان لوكارنو السينمائي سابقا، وحل محل ديتر كوسليك، الذي أدار المهرجان لمدة 18 عاما.
يترأس الممثل البريطاني جيرمي أيرونز لجنة التحكيم في مهرجان برلين السينمائي، ومن المقرر الكشف عن أعضاء اللجنة الآخرين خلال الأيام القليلة المقبلة.