توفيت تيريز ديون، والدة النجمة العالمية سيلين ديون، عن 92 عاماً بعدما كان لها فضل كبير في إطلاق مسيرة ابنتها التي أهدت حفلها مساء الجمعة في ميامي لروحها.
ونعت المغنية الكندية والدتها عبر حسابها على «تويتر»، قبل إحياء حفلها، وغرّدت «أمي، نحبّك كثيراً..سأهديك حفلة هذا المساء، سأغني لك من كلّ قلبي».
وأرفقت النجمة هذه التغريدة بصورة قديمة لعائلتها بالأبيض والأسود على حساباتها على شبكات التواصل، وتظهر فيها تيريز ديون محاطة بزوجها وأولادها ال14.
وأعلنت شركة «بروداكشنز فيلينج» التي تدير أعمال النجمة أن «والدة ديون توفيت بهدوء في منزلها وهي محاطة بأسرتها».
وفي وقت لاحق، غرّد فرنسوا لوجو رئيس وزراء كيبك:«حزين لوفاة تيريز ديون، والدة كلّ الكنديين».
وأضاف «إنها امرأة بارزة وكريمة ومحبّة. كرّست حياتها للاعتناء بعائلتها. العائلة الكيبكية الكبرى تبكي على رحيلها».
تيريز ديون كانت زوجة أديمار ديون الذي توفي في العام 2003 بعد صراع طويل مع المرض، وهي أم ل14 ولداً، أصغرهم سيلين ديون، التي باعت أكثر من 250 مليون ألبوم، وجدّة ل48 حفيداً.
وكان لتيريز ديون فضل كبير في إطلاق ابنتها لعالم الغناء، ففي سن الثانية عشرة أرسلت شريطاً صوتياً لها إلى المنتج رينيه أنجليل، الذي لم يسمعه إلّا في يناير/كانون الثاني 1981، وانبهر بصوت المغنية الشابة التي أصبحت زوجته.
على مدار سنوات طويلة، قدّمت تيريز ديون برنامجاً للطبخ على التلفزيون، وكانت تسوّق أطباقها التي حملت علامة «لي باتيه دو مامان ديون» التجارية. وأيضاً أسّست «جمعية مامان ديون» التي تهدف إلى مساعدة الشباب الكنديين في المناطق المحرومة، والذين تتراوح أعمارهم بين 5 و16 عاماً على النجاح في دراستهم.
وأشاد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بالفقيدة، وغرّد : «شخصية مؤثّرة وكريمة ومحسنة. تيريز ديون تحتل مكانة خاصة في قلوبنا».
أيضاً كتب ستيفن جيلبو، وزير الثقافة الكندي، متأسفاً لرحيل تيريز ديون «لدينا والدة واحدة. توفيت المرأة التي ربّت ورافقت أحد أهمّ الأصوات في العالم. تعازينا الحارة لعائلة ديون