أظهر استطلاع حديث أجرته مؤسسة “نانوس” للأبحاث أن حزب المحافظين الكندي يتقدم بفارق نقطة واحدة فقط على الحزب الليبرالي، في ظل تزايد المخاوف لدى الناخبين بشأن التأثير المحتمل لفوز الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ووفقًا لنتائج الاستطلاع، حصل حزب المحافظين على نسبة تأييد بلغت 34%، بينما حصد الحزب الليبرالي 33%، ما يعكس تراجعًا طفيفًا في تقدم المحافظين مقارنة بالأسابيع الماضية. وأشار الاستطلاع إلى أن ارتفاع مستوى القلق بشأن عودة ترمب المحتملة إلى السلطة قد ساهم في تعزيز التأييد للحزب الليبرالي، حيث أعرب عدد متزايد من الناخبين عن خشيتهم من التداعيات السياسية والاقتصادية على كندا في حال فوزه.
من جهته، قال نيك نانوس، مدير مؤسسة “نانوس” للأبحاث: “هناك إشارات واضحة على أن القلق المتزايد من تأثير ترمب على السياسة الخارجية والاقتصاد الكندي يعيد تشكيل الخريطة السياسية، ويدفع بعض الناخبين إلى الالتفاف حول الليبراليين”.
يأتي هذا الاستطلاع في وقت حساس بالنسبة للحكومة الليبرالية بزعامة جاستن ترودو، التي تواجه تحديات سياسية واقتصادية متزايدة قبيل الانتخابات الفيدرالية المقبلة.